قلقيلية/PNN- نظم المكتب الحركي للمعلمين الفلسطينيين فرع قلقيلية حفل تكريم للطلبة الناجحين من أبناء المعلمين والمعلمات في المحافظة، وذلك اليوم في مقر إقليم حركة فتح / قلقيلية.

وشارك في الاحتفال اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية وأمين سر الإقليم محمود ولويل وأعضاء الإقليم، وخضر عوده نائب مديرة التربية والتعليم، ونائب مدير الشرطة العقيد جهاد اشتيوي، وممثلون عن المؤسسات الرسمية الشعبية، وممثلين عن المكتب الحركي للمعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين جمال أيوب.

وفي كلمته شكر المحافظ القائمين على الاحتفال؛ ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس إلى الطلبة، حاثا إياهم على الجد والاجتهاد وإكمال مسيرتهم التعليمية، وقال "ان العلم والاجتهاد هو الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات الاحتلال"، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن تتصدي لكافة المؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار المحافظ .. إلى أن العلم سلاح يمتلكه الشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، منوها إلى ما يحققه الشعب الفلسطيني من انجازات عظيمه ونجاحات كان لها الأثر الأكبر في بناء صروح أكاديمية في كافة المراحل يفاخر بها على مستوى العالم.

بدوره رحب محمود ولويل بالحضور وعبر عن اعتزازه بمديرية التربية والتعليم والمعلمين على ما قدموه من جهد من اجل الحصول على هذه النتائج المشرفة، كما شكر المكتب الحركي للمعلمين الذي اشرف على تنظيم هذا الاحتفال ودوره في قيادة العمل التنظيمي بما ينسجم مع الأهداف التدريسية؛ وقال " نحتفل اليوم بكوكبة أخرى من أبنائنا الناجحين في الثانوية العامة من أبناء المعلمين والمعلمات ونعتز بنجاحكم مثل اعتزازنا برسالة آبائكم وأمهاتكم المعلمين والمعلمات" .

من جانبه شكر خضر عودة القائمين على حفل تكريم أبناء المعلمين والمعلمات، مشيدا بجهود الأسرة التربوية للرقي بالعملية التربوية والمستوى العلمي للطلبة، مؤكدا على رسالة التربية والتعليم الهادفة إلى البناء والتطوير، موجها رسالة للطلبة حاثا إياهم على المزيد من الجد والاجتهاد والمحافظة على النجاح والتميز، وان يكونوا خير سفراء لمحافظتهم ووطنهم وقدوة لمن بعدهم.

وأشارت آية أبو شعر في كلمتها عن الطلبة الخريجين إلى دور العلم والتعليم، مشيدة بجهود الأسرة التربوية، مؤكدة أن النجاح ثمرة الجد والمثابرة والتعب والسهر، مثمنة دور الأهالي ومساندتهم لأبنائهم خلال مسيرتهم التعليمية.

وفي نهاية الاحتفال الذي بدا بقراءة الفاتحة والسلام الوطني، والذي تخلله وصلة فنية تراثية للأستاذ جهاد الجيوسي، وزعت الشهادات التقديرية على الطلبة الخريجين من أبناء المعلمين والمعلمات.