القدس/PNN - تطرق رئيس مجلس الأمن القومي السابق الجنرال احتياط يعقوب عميدرور إلى مساعي التوصل إلى تسوية مع حماس قائلا " نحن على وشك الدخول في حرب ضروس مع حزب الله ولذلك علينا إرجاء أي عمل عسكري في غزة " .

ووفقا لموقع معاريف هشفوع أوضح عميدرور قائلا " لا أعتقد بأننا أمام تسوية حقيقية في غزة ، حيث أنني أعتقد بأننا أمام وقف لإطلاق النار كما كان عليه الحال عشية حرب 2014  بما في ذلك توسيع منطقة الصيد " .

وأضاف عميدرور بأننا لسنا أمام تسوية أو حتى هدنة مع حماس بل إن الحديث يدور عن وقف إطلاق للنيران بوساطة مصرية بما في ذلك فتح المعابر ، مضيفا بأن المساعي والجهود التي ستبذل للتوصل إلى تسوية ستأتي بعد العودة لوقف النار الذي ساد المنطقة بعد حرب 2014 ، حيث أن حماس لم تقدم لنا شيئا جديدا وكذلك نحن لم نقدم لهم شيئا جديدا غير الذي تم الاتفاق عليه بعد حرب 2014 .

أمام بخصوص الجبهة الشمالية فقد أوضح عميدرور بأن على اسرائيل أن تصب جميع جهودها وتركزها نحو الجبهة الشمالية لمواجهة تهديد إيران وحزب الله ، بما في ذلك الحيلولة دون الدخول في مواجهة عسكرية جديدة في قطاع غزة .

وعندما عميدرور على سؤال فيما إذا كانت اسرائيل قادرة على القتال على جبهتين في وقت  واحد  أجاب قائلا " بأننا نمتلك جيش قوي إلا أنه في حال اضطررنا للقتال على جبهتين في وقت متزامن، سيؤدي ذلك إلى توزيع جهودنا العسكرية على كلا الجبهتين الأمر الذي سيضعف الأداء وسيضر بنجاعة العملية العسكرية في كلا الجبهتين .

أما في موضوع سيناريوهات احتلال قطاع غزة فقد أوضح عميدرور بأن احتلال القطاع سيكلفنا أعداد كبيرة من القتلى يوميا ، علاوة على أن احتلال القطاع كاملا سيستغرق 4 سنوات ، وأنا أعتقد بأن الإنجازات التي سنحققها من احتلال القطاع لن تساوي ثمنها بالنسبة لإسرائيل .