الشريط الاخباري

الرجوب يطلع نائب وزير دائرة العلاقات الدولية للحزب الشيوعي الصيني على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 23-08-2018 | سياسة
News Main Image

بكين/PNN/ التقى اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الخميس في العاصمة الصينية بكين، لي جون، نائب وزير دائرة العلاقات الدولية للحزب الشيوعي الصيني، بحضور سفير دولة فلسطين في الصين فريز مهدواي، حيث نقل تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للصين قيادة وشعبا، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأن الصين تعتبر حليفا استراتيجيا لدى الفلسطينيين .

وأكد الرجوب على نهج الرئيس عباس وموقف القيادة الفلسطينية الثابت تجاه السياسات الغاشمة التي تتبعها حكومة الاحتلال، وما تشملها من توسيع الاستيطان وتهويد القدس، وكذلك إزاء عملية السلام والمساعي الدولية المبذولة لإخراجها مرحلة الجمود، مؤكدا على الموقف الفلسطيني الرافض لأي حل سياسي لا يعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أطلع الرجوب جون خلال اللقاء على آخر المستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية والموقف الفلسطيني منها، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بالقدس، وفي ظل الحديث عما يسمى صفقة القرن، والتداعيات الخطيرة لهذا كله على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعملية السلام في المنطقة، وعلى الأمن والاستقرار فيها.

وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي تحدث الرجوب عن الجهود المبذولة لإتمام عملية المصالحة، بما يخدم آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني، ويجسد حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة .

من جانبه أكد جون على دعم الصين لموقف القيادة الفلسطينية تجاه عملية التسوية، وملف المصالحة الوطنية على أساس برنامج منظمة التحرير، ومواصلة هذا الدعم حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد جون على تمسك الصين بمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينع لتحريك عملية السلام، والتي تنص على إقامة دولة مستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية معتبرة ذلك حقا غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ومفتاحا لتسوية القضية الفلسطينية.

إضافة لحثها على التمسك بالمفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والتمسك بثبات بمبدأ "الأرض مقابل السلام" وغيره من المبادئ.

ودعت المبادرة المجتمع الدولي، لتقديم دعم قوي لدفع عملية السلام، وأن تشدد الأطراف المعنية فيه على الشعور بالمسؤولية وإلحاح القضية، وتتخذ موقفا موضوعيا ومنصفا وتعمل بنشاط على النصح بالتصالح والحث على التفاوض، كما تسعى إلى زيادة المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.

وتطرق الجانبان لكافة القضايا الكفيلة بتعميق العلاقات الثنائية، والتنسيق المشترك في كافة المجالات والمحافل الدولية.

بدوره أثنى السفير مهداوي على دعم الصين الدائم لفلسطين وخاصة في المجال الاقتصادي والطاقة البديلة، مؤكدا على اهتمام فلسطين بتوسيع التعاون لتصل إلى أقصى مدى ممكن.

وأكد مهداوي أنه يوجد العديد من الأفكار لتعزيز التعاون، تم بحث عدد منها خلال لقاءات سابقة مع المسؤولين الصينيين، ويجري العمل على لوضع اللمسات الأخيرة عليها، مشيرا إلى أن العمل يجري لوضع ما تبقى من الأفكار على طاولة المسؤولين الصينين آملا أن ترى النور قريبا.

وخلال غداء عمل عقب الاجتماع، التقى الرجوب بجانغ جيانوي، مدير عام دائرة غرب اسيا وشمال إفريقيا في الحزب، حيث بحث الجانبان الية تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، وإمكانية توقيع اتفاقيات جديدة تشمل كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية إضافة لتوقيع اتفاقية للتبادل الشبابي بين البلدين، وغيرها من المجالات.

شارك هذا الخبر!