القاهرة/PNN - أكد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، أن جمهورية مصر العربية، قد تعلن عن الجهة المُعطلة لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، في حال فشلت جهودها بالتوصل إلى اتفاق ما بين حركتي فتح وحماس.

وقال الجمال : القاهرة لا تريد أن تصل لهذه المرحلة، ولا تريد كذلك أن يُفشل أي فصيل فلسطيني جهودها المبذولة منذ زمن، لكن في حال نفذ صبرها، ستُعلن على الملأ من يُعطل المصالحة، حتى لو كان الطرفان سويًا يُعطلانها، مشيرًا في الوقت ذاته لوجود تعنت فتحاوي في هذا الملف.

واتهم المسؤول المصري، الحركتين بأنهما غير صادقتين، وليس لهما أي نية لتطبيق الاتفاقيات الموقعة، ولا يغلبان المصلحة الفلسطينية على مصالحهما، وهذا سبب عدم إنجاح الجهد المصري، لذا كلا الحزبين سيتحملان العواقب في نهاية المطاف.

وهاجم الجمال، الجهات التي تدعي بأن مصر تريد فقط من المصالحة، تمرير (صفقة القرن)، وتطبيقها خطة فصل قطاع غزة عن الجسد الفلسطيني، معتبرًا أن هذه الأحاديث نشاز، ولا تمثل أي قيمة لدى قائلها، لافتًا إلى أن الانقسام الفلسطيني عمره الآن 12 عامًا، بينما (صفقة القرن)، بدأ الحديث عنها منذ أشهر معدودة فقط.