الشريط الاخباري

بعد أن شبه نفسه بهتلر: الرئيس الفيليبيني يزور إسرائيل الأحد

نشر بتاريخ: 30-08-2018 | قالت اسرائيل , PNN حصاد
News Main Image

القدس/PNN - من المتوقع أن يصل رئيس رودريغو دوتيرتي، يوم الأحد المقبل، إلى البلاد في زيارة رسمية قد تستمر لأربعة أيام تعد الأولى إلى إسرائيل وذلك بعد سنتين تقريبا من إثارته سخطا لتشبيهه حربه الدامية على المخدرات بالمحرقة النازية.

كما وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس فلبيني إلى إسرائيل منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والفلبين بدءا من العام 1957، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس".

ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الفلبيني المثير للجدل برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وزيارة متحف تخليد ذكرى المحرقة (ياد فاشيم) للمشاركة في مراسم افتتاح نصب تذكاري لإنقاذ اليهود خلال أحداث المحرقة.

ومن المقرر أن يناقش دوتيرتي ونتنياهو، سبل تعزيز العلاقات حول مسائل مثل الأمن ومحاربة الإرهاب.

يذكر أن إسرائيل تعتبر مزودا رئيسيا للأسلحة للفليبين.

وكان دوتيرتي، قد بعث برسالة لإسرائيل، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي مفادها أنه معني بنقل السفارة الفليبينية إلى القدس، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدء إجراءات نقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، بحسب ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت"، حينها.

وواجه دوتيرتي انتقادات عالمية في أيلول/سبتمبر 2016 بعد أن شبه حربه على المخدرات، بحملة أدولف هتلر للقضاء على اليهود في الحرب العالمية الثانية؛ حين صرّح دوتيرتي حينها أن "هتلر قتل ثلاثة ملايين يهودي. هناك ثلاثة ملايين مدمن على المخدرات في الفليبين. يسرني ان أقتلهم".

واعتذر دوتيرتي من اليهود في وقت لاحق لتصريحاته التي قال إنها موجهة للمنتقدين الذين شبهوه بالزعيم النازي. ولفتت حكومته أيضا إلى أن الفليبين استقبلت نحو 1300 يهودي فروا من المحرقة.

وكان قد حقق دوتيرتي (73 عاما) فوزا كاسحا في الانتخابات في 2016 بعد حملة ركزت على تعهده تخليص المجتمع من المخدرات التي تودي بحياة عشرات آلاف الأشخاص.

ومنذ توليه الحكم تقول الشرطة إنها قتلت 4354 مشتبها بهم في قضايا مخدرات، فيما قُتل عدد كبير أيضا بيد مجهولين. ويقول المدافعون عن حقوق الانسان أن العدد الإجمالي للقتلى في الحملة يفوق 13 ألف قتيل.

شارك هذا الخبر!