الشريط الاخباري

ما هو سر النجاح؟ سر النجاح هو ثبات الهدف

نشر بتاريخ: 06-09-2018 | أفكار
News Main Image

بقلم/ أ.د.حنا عيسى

الشخص الجيد هو الذي يسعى لكي يصبح أفضل مما هو عليه، حتى ولو كان قليل الشأن فيما مضى (جون ديو)

ان لم يكن لك هدف في الحياة فاجعل لنفسك هدف حتي لا تكون كا إن لم تكن(أحمد القاضي).

الهدف الذي نسعى إليه دون تقدير للعقبات ، ودون خوف من المخاطر ، هو هدف لا يمكن الوصول إليه مطلقًا(ألفارو موتيس).

مأساة الحياة لا تكمن في عدم وصولك إلى الهدف , ولكنها تكمن في أن لا يكون لك هدف تحاول الوصول إليه (بنيامين مايز) .

الأهداف ليست فقط ضرورية لتحفيزنا ولكنها أيضاً شيء أساسي يبقينا أحياء بحق (روبرت اتش.شولر).

يمكن تعريف الهدف على انه " استباق مثالي, ذهني لحصيلة النشاط ولسبل بلوغها بواسطة أدوات معينة ". فقبل شروع الإنسان بالعمل يطرح أمامه هدفا ما. بمعنى آخر قبل إقدام المرء على خلق الشيء المطلوب يقوم ببنائه في الذهن. ويشكل الهدف بوصفه مشروعا للعمل, أسلوبا لتنظيم مختلف الأفعال والعمليات وترتيبها في نسق معين بغية تحقيق الغاية المطلوبة.

ويأتي تحقيق الهدف تذليلا لما كان قائما من عدم التوافق بين متطلبات الإنسان وأهدافه. ويتم هذا عبر الطرح المتسلسل لأهداف مرحلية. والهدف انعكاس في وعي الإنسان لحاجته إلى شيء ما, وأشبه ما يكون بمودلة ذهنية له , ويستخدم الإنسان , على الطريق للوصول إلى الهدف , وسائل معينة , وثيقة الارتباط بالهدف المنشود . علما بان هناك ألوان من الأهداف: فردية واجتماعية, تكتيكية واستراتيجية بين الهدف الملموس والمثال المجرد.

بعد كل ما تقدم أعلاه، نود القول بان على أبناء الشعب الفلسطيني التفكير واختيار الأهداف حسب سلم الاولويات التي بحاجة لها مجتمعنا الفلسطيني ابتداءا من التربية والتعليم مرورا ببناء المؤسسات وانتهاءا بالاستقلال والتقدم والازدهار من اجل ترسيخ الحرية والديمقراطية والمساواة الاجتماعية وصولا للهدف الأسمى دولة فلسطينية مستقلة .

شارك هذا الخبر!