الشريط الاخباري

رام الله وقفة احتجاجية على هدم المباني التاريخية بالمدينة والبلدية تؤكد انها تدرس قوانين واحكام لحمايتها

نشر بتاريخ: 08-09-2018 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN/ نظم العشرات من المواطنين احتجاجا ظهر اليوم امام مبنى بلدية رام الله للتعبير عن احتجاجهم على سماح البلدية بهدم المباني التاريخية مؤكدين ان موافقة البلدية يساهم في تغيير ملامح المدينة التاريخية ومحو هذا التاريخ.

و وقف العشرات من المواطنين ظهر اليوم السبت امام مقر البلدية ورفعوا شعارات تندد بهدم المباني التاريخية مؤكدين على اهمية تطبيق القوانين التي تمنع هدم هذه المنازل لان هدمها يعني مسح تاريخ المدينة .

ورفع المشاركون يافطات كتب عليها بكفي ورام الله عم تختفي واوقفوا هدم مبانينا التاريخية مشددين على اهمية تطبيق قانون المباني التاريخية كما طالبوا وزارة الحكم المحلي والسياحة بالتدخل لوقف الهدم المستمر للمباني التاريخية بمدينة رام الله.

من جهتها بلدية رام الله انها تواصل ورشات دراسة الاحكام الخاصة بالمباني التاريخية المنفردة، واحكام المباني القديمة في رام الله حيث تعقد لجنة التنظيم والابنية المنبثقة عن مجلس بلدية رام الله وكادر بلدية رام الله في دائرة الابينة والتخطيط الحضري على مدارثلاثة ايام ورشة عمل تهدف الى دراسة الاحكام الخاصة بالمباني التاريخية المنفردة، واحكام المباني القديمة في رام الله.

وتندرج هذه الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل واللقاءات على مدار أكثر من ثلاث سنوات لوضع خطة وتنفيذها لحماية الموروث الثقافي في مدينة رام الله.

يشار الى ان بلدية رام الله عملت وسعت خلال السنوات الثلاث الماضية على الحفاظ على الموروث الثقافي من خلال إقامة عدد من المشاريع النوعية بالحفاظ على المباني القديمة واحيائها، مثل مشروع "دار فرح" والذي تقوم البلدية الان بترميمه ليصبح بيتا للضيافة، ومشروع " دار الصاع" ليصبح متحفا للمدينة ومؤخرا شراء بيت قديم "دار جغب" خاصة وانه من البيوت المصنفة والمحمية لدى بلدية رام الله، وقد اشترته منعا لهدمه بعد قرار محكمة العدل العليا بالسماح بالهدم.

وقالت البلدية انها تسعى الان الى وضع احكام تتيح المحافظة على هذه الأبنية القديمة وتفتح المجال امام مالكيها للاستفادة منها دون هدمها.

[gallery size="full" columns="1" link="file" ids="356375,356374" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!