الشريط الاخباري

"فتح": "صبرا وشاتيلا" جرح فلسطيني نازف في الذاكرة".. وتطالب الأمم المتحدة بمعاقبة دولة الاحتلال عن جرائمها بحق شعبنا

نشر بتاريخ: 16-09-2018 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ان مجزرة صبرا وشاتيلا جرح فلسطيني نازف في الذاكرة الجمعية الفلسطينية لا يمكن بأي حال من الاحوال نسيانها، مشيرةً إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن المجزرة الأولى أو الأخيرة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق شعبنا، مستذكرة مجازر الطنطورة وقبية ودير ياسين، بالإضافة لمذبحة مخيم جنين وغيرها من المجازر، والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة تجاه أهلنا في قطاع غزة.

وأضافت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الاحد، بمناسبة الذكرى الـ 35، لارتكاب قوات الاحتلال الاسرائيلية لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها 3500 شهيد معظمهم فلسطينيون، فيما قُدر وجود مئات اللبنانيين بينهم، أن مجازر سلطات الإحتلال ما زالت مستمرة، وأبرزها الإعدامات الميدانية للفلسطينيين بتهم واهية.

وأشارت الى أن الصراع مع الاستعمار الكولونيالي المتمثل بالاحتلال يعتبر صراع وجود بالدرجة الاولى. وأضافت، ان عقلية المستعمِر الصهوني تستند الى الفكر الاحلالي الاستبدالي، الذي ينفي الوجود الفلسطيني عبر اقتلاعه من ارضه، والامعان في سياسيات التهويد والتوسع الاستعماري الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكدت "فتح" ان شعبنا متجذر في أرضه، وانه صاحب الأرض، ولا يمكن بأي حال من الاحوال ارهابه او اقتلاعه من أرضه، او ان يُسلب حقه الطبيعي والتاريخي في الوجود.

واكدت ان مثل هذه المجازر ستبقى قيد الملاحقة الدولية، فحق هؤولاء الشهداء سيعود بقوة القانون، الذي لا يسقط بالتقادم، وخاصة بعد البدء برفع قضايا الانتهكات الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا الى المحكمة الجنائية الدولية، والتي كان اخرها رفع قضية على سلطات الاحتلال الاسرائيلي بسبب اجراءاته الرامية لتهجير سكان قرية الخان الاحمر من بيوتهم.

وطالبت المجتمع الدولي والامم المتحدة لتحمل مسؤولياتهما التاريخية والقانونية والاخلاقية تجاه ابناء شعبنا وحقوقه الوطنية، ومعاقبة دولة الاحتلال على كافة الجرائم التي ارتكبتها ولا زالت، والزامها باحترام القوانين والمواثيق والقرارت الدولية.

شارك هذا الخبر!