الشريط الاخباري

اقتحام 440 متطرف لباحات الاقصى، وادعيس يحذر من اقتحمات اعضاء الكنيست للمسجد

نشر بتاريخ: 30-09-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس/PNN- استأنفت عصابات المستوطنين اليهودية، صباح اليوم الأحد، اقتحاماتها الاستفزازية الواسعة للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

ومن بين المُقتحمين للمسجد المبارك، عضو الكنيست المتطرفة شولي معلم، التي أدت طقوسا وصلوات تلمودية في منطقة "باب الرحمة" بين باب الأسباط، والمُصلى المرواني في الجهة الشرقية من المسجد.

وتتزامن اقتحامات اليوم تزامنا مع اليوم قبل الأخير لـ"عيد العُرش" اليهودي، والذي شهد في أيامه السابقة (الأسبوع الفائت) اقتحامات واسعة وغير مسبوقة وتدنيسا لحرمة المسجد بأداء صلواتٍ وترانيم تلمودية جماعية وبصوتٍ مرتفع، سبقها وصاحبها اعتقال المزيد من أبناء القدس، وروّاد المسجد، ومن العاملين فيه، وتحرير قرارات إبعاد بالجملة لهم عن مسجدهم المبارك.

من جانبه، لفت مسؤول الاعلام بالأوقاف الاسلامية فراس الدبس إلى أن أكثر من مائتي مستوطن اقتحموا المسجد في أقل من ساعتين، ومن المرجح ارتفاع العدد في الساعات القليلة القادمة.

من جهته ندد سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية باقتحام اعضاء الكنيست في الاحتلال الإسرائيلي اليمينية، المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال واخرها صباح اليوم الاحد قيام عضو الكنيست المتطرفة شولي معلم ومجموعة من المستوطنين باداء طقوس وصلوات تلمودية في منطقة "باب الرحمة" بين باب الأسباط، والمُصلى المرواني في الجهة الشرقية من المسجد خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الخاصة.

وقال ادعيس بأن استمرار هذه الاقتحامات، هو تصعيد خطير ومساس بمشاعر ملايين المسلمين ليس في فلسطين وحدها وإنما في العالم أجمع،  مؤكداً بأنها تأتي في سياق التصعيد اليومي في الانتهاكات الإسرائيلية التي تطال المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وحذر ادعيس من هذه الزيارات التي تدفع بالمنطقة إلى مزيد من التصعيد على المستويات كافة سياسية دينية الأمر الذي سيجر المنطقة بأسرها إلى حالة من الغضب الديني، والوطني.

وطالب ادعيس المجتمع الدولي بشكل عام والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها اليونسكو بوضع قراراتها موضع التنفيذ لخطورة ما يحصل في القدس والمسجدين الأقصى والابراهيمي.

شارك هذا الخبر!