الشريط الاخباري

تقرير: 26 شهيداً واعتقال 450 مواطنا خلال أيلول المنصرم

نشر بتاريخ: 01-10-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- قال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تقريره الشهري حول انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، إن 26 مواطنا استشهدوا، وأصيب نحو 2300 آخرين، برصاص قوات الاحتلال، خلال شهر أيلول المنصرم.

الشهداء:

ارتقى (26) شهيداً من بينهم (7) أطفال برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بينهم (23) قتلتهم سلطات الاحتلال على حدود قطاع غزة خلال مسيرات العودة السلمية، ومن بينهم الاسير محمد الريماوي (24 عاما)، الذي استشهد نتيجة الاعتداء عليه بالضرب المبرح بعد اعتقاله من بيت ريما شمال غرب رام الله.

الجرحى والمعتقلون:

اعتقلت سلطات الاحتلال خلال شهر أيلول الماضي، نحو (450) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وأصابت نحو (2300) مواطناً بالرصاص الحي والمعدني والغاز السام المسيل للدموع، نحو (2014) منهم في قطاع غزة و(300) في الضفة الغربية والقدس، وذلك خلال اطلاق النار على المشاركين في المسيرات السلمية على طول الحدود في قطاع غزة، إضافة الى اطلاق النار اثناء اقتحام القرى والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية وأثناء المسيرات الاسبوعية .

هدم البيوت والمنشآت:

هدمت سلطات الاحتلال خلال الفترة ذاتها، (34) بيتاً ومنشأة، شملت (16) بيتا، و(18) منشأة، من بينها ثلاثة بيوت تم هدمها ذاتياً تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، وبلدة بيت حنينا في مدينة القدس المحتلة.

وتركزت عمليات الهدم في بلدات عناتا وسلوان وقرية الخان الأحمر في القدس، ومسافر يطا في الخليل، ودير القلط في اريحا، وحمصه الفوقا وبردلة في الأغوار الشمالية في طوباس، وقرية قصرة في نابلس، وقرية رنتيس غربي رام الله.

كما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ووقف البناء في (27) بيتاً ومنشأة، وشملت الاخطارات قرية المغير في رام الله، واللبن الشرقية في نابلس، وقرية كردلة في طوباس، وقرية الولجة وحرملة في بيت لحم، ومخيم عقبة جبر في أريحا، ومدينة الخليل، فيما انتهت اليوم الإثنين، المهلة التي أعطتها سلطات الاحتلال، لأهالي قرية الخان الأحمر لإخلاء وهدم بيوتهم ذاتيا.

الاستيطان:

أصدرت سلطات الاحتلال من خلال ما تسمى "اللجنة القطرية للتخطيط والبناء"، قرارا يتضمن مخططا لإقامة (4700) وحدة استيطانية على أراضي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، على مساحة تبلغ (841) دونماً من إراضي المواطنين.

كما وافقت "لجنة التخطيط والبناء في القدس" على خطة لبناء (75) وحدة استيطانية لليهود في بيت حنينا، وأعلن مؤخراً أن رجال أعمال إسرائيليين يخططون لإقامة (220) وحدة سكنية جديدة للمستوطنين في مستوطنة "نوف تسيون" المقامة على إراضي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، فيما ستناقش "لجنة التخطيط والبناء" مخططا استيطانيا يستهدف حي الشيخ جراح.

وادعت سلطات الاحتلال أن البناء سيتم على قطعتين مملوكتين لمستوطنين في الخارج، مشيرة إلى وجود منازل يقيم فيها فلسطينيون على الأراضي المُستهدفة، لافتة إلى أنه سيتم إخلاء المنازل بناء على طلب تقدمت به جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، ويتضمن المخططان بناء (15) وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح، فيما طرحت مناقصة لبناء متحف أثري في مستوطنة "ميشور أدوميم".

وشرعت مجموعة من المستوطنين بتشجيع من وزير الزراعة المتطرف أوري آرئيل بإقامه بؤرة استيطانية على منطقة خلة النحلة التابعة لبلدة أرطاس جنوبي بيت لحم، التي تبلغ مساحتها (400) دونم، ونصبوا خياماً وبيوتا متنقلة ومددوا شبكة كهرباء، وذلك بهدف توسيع مستوطنة "أفرات".

كما قررت سلطات الاحتلال إقامة مركز تراثي في مستوطنة "كريات أربع" شرقي الخليل بتكلفة (4) ملايين شيقل، وأعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية عن إيداع مخططات هيكلية، هدفت لتحويل أراضٍ من مناطق زراعية إلى مناطق سكنية وخدمية، حيث تم إيداع خارطة هيكلية تفصيلية لتحويل أراضٍ في وادي قانا التابعة لقرية دير استيا في سلفيت من منطقة محمية طبيعية الى مناطق سكنية وطرق.

وكانت سلطات الاحتلال صادقت على بناء (108) وحدات استيطانية في وقت سابق في منطقة وادي قانا، وتم ايداع خارطة هيكلية أخرى لتحويل أراضٍ تابعه لبلدة دير دبوان شرقي رام الله الى مناطق تطوير لبناء مؤسسات عامة وطرق تابعه لمستوطنة "معاليه مخماس"، التي أقر بناء نحو (1000) وحدة استيطانية في ذات المستوطنة خلال ثلاث السنوات الماضية، إضافة إلى إيداع خارطة هيكيلية لتحويل أراضٍ تابعه لخربة زنوتا جنوبي الظاهرية من مناطق مفتوحة الى مناطق سكنية وطرق، لصالح مستوطنة "تينه" جنوبي جبل الخليل، وتهدف إلى بناء (135) وحدة سكنية على مساحة إجمالية تصل إلى (260) دونماً، وإيداع خارطة هيكيلية لتحويل أراضٍ تابعة لبلدة قراوة بني حسان من أراضٍ زراعية إلى مناطق بناء لصالح توسيع مستوطنة "بركان" شمال غرب سلفيت، التي أقر مؤخراً بناء (56) وحدة استيطانية بها.

وفي الإطار ذاته، تم أيداع خارطة هيكلية تفصيلية تهدف لتحويل أراض زراعية تابعه لبلدة جيوس شمالي قلقيلية إلى مناطق بناء لصالح توسيع مستوطنة "تسوفيم"، التي أقر بناء (168) وحدة استيطانية خلال هذا العام، وأعلن مجلس التخطيط الأعلى عن تحويل أراضٍ تابعة لبلدة العيزرية من مناطق غابات إلى مناطق سكنية وطرق، ويأتي ذلك ضمن تنفيذ مخطط "أي 1" الاستيطاني لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بأحياء القدس من الجهة الشرقية، وأودع "المجلس الأعلى للاستيطان" في الضفة الغربية أيضاً خارطة هيكلية لتحويل أراضٍ زراعية إلى مناطق سكنية وطرق وخدمات بهدف إنشاء مستوطنة باسم "جفعات سلعيت" في الأغوار الشمالية، والتي تهدف إلى تحويل مستوطنات "بترنوت ومسكيوت وروتم" إلى أول كتلة استيطانية مترابطة في الأغوار الفلسطينية.

الاستيلاء على الاراضي وتجريفها:

أصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً بالاستيلاء على على (1079) دونماً من أراضي خربة الراس الأحمر في الاغوار الشمالية في طوباس لأغراض "أمنية"، إضافة إلى قرار بالاستيلاء على دونمين من إراضي المواطنين في قرية بيت تعمر لنفس الغرض، وللغرض ذاته تم الاستيلاء على دونمين ونصف من إراضي المواطنين في قرية جيت غربي نابلس قرب الطريق الالتفافي المؤدي لمستوطنة "يتسهار"، وجرفت آليات الاحتلال أرضا تبلغ مساحتها نحو (600)م2 تقع على مدخل قرية دير آستيا شمال سلفيت، فيما واصلت آليات المستوطنين أعمال التجريف في أراضي المواطنين التابعة لقرية قريوت جنوب نابلس لصالح توسيع مستوطنة "شيلو"، فيما جرفت آليات الاحتلال الطريق الواصل إلى قرية النبي صموئيل شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

تهويد القدس:

أعلنت بلدية الاحتلال، البدء بالإجراءات العملية لإقامة "تلفريك" هوائي في منطقة حائط البراق بقيمة تتجاوز الـ(40) مليون يورو، والذي سينطلق من الحي الألماني ويمر عبر حي الطور وصولاً إلى ساحة البراق غرب المسجد الأقصى.

يذكر أن هذا المشروع تمت المصادقة عليه من قبل بلدية الاحتلال عام 2017، ويهدف لتسهيل وصول آلاف المستوطنين إلى منطقة ساحة البراق وباب المغاربة.

إلى ذلك، تصاعدت وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل غير مسبوق في ظل احتفالاتهم بـ"رأس السنة العبرية" و"عيد الغفران"، وقد بلغ عدد المقتحمين للمسجد الاقصى خلال الشهر الماضي نحو 5200 مستوطن، وقد أدى مئات المستوطنين الصلاة باللباس التلمودي داخل المسجد الاقصى، فيما تجول ضابط من شرطة الاحتلال بزجاجة خمر في ساحات المسجد الاقصى، وقام المستوطنون بالنفخ بالبوق على باب الرحمة من داخل مقبرة باب الرحمة، وأستباح عشرات آلاف منهم ساحة البراق للاحتفال بـ"عيد الغفران"، وكان من بين المقتحمين للمسجد الاقصى وزير الزراعة بحكومة الاحتلال "أوري أرئيل" وعضو الكنيست المتطرف "شولي المعلم".

كما نظمت جماعات الهيكل مهرجانا تهويديا في منطقة القصور الأموية جنوب الأقصى احتفالا بما يعرف عند اليهود "بيوم الخلق"، فيما أستمرت شرطة الاحتلال بأتباع سياسة إبعاد المواطنين عن أحياء مدينة القدس والمسجد الأقصى، إضافة إلى أتباع سياسة الحبس المنزلي وفرض غرامات مالية، وابعد (51) مواطناً مقدسياً لمدد مختلفة من بينهم موظفون في دائرة الأوقاف الاسلامية، وأمين سر حركة فتح بالمدينة ونشطاء آخرون.

وفي سياق أسرلة التعليم، تجددت أزمة نقص الغرف الصفية واكتظاظ الطلاب وسوء البنية التحتية التي تخدم العملية التربوية في مدارس الأحياء العربية بمدينة القدس المحتلة في ظل إحجام بلدية الاحتلال عن تخصيص ميزانيات كافية للمدارس العربية، خاصة التي تدرس المنهاج الفلسطيني بغية إجبارها على القبول بتدريس المنهاج الاسرائيلي، ضمن سياسة الترغيب والترهيب.

وفي الإطار نفسه، منع الاحتلال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم من الدخول عبر حاجز بيت اكسا شمال غرب مدينة القدس، لتفقد المسيرة التعليمية في البلدة.

وفي أطار التضييق على مؤسسات مدينة القدس المحتلة، التي تقدم خدماتها للمواطنين الفلسطينيين وتعزز صمودهم، أعلنت الإدارة الامريكية وقف مساعداتها لمستشفيات مدينة القدس، التي تبلغ نحو (25) مليون دولار، للضغط على القيادة الفلسطينية للقبول "بصفقة القرن "، وتتأثر ضمن هذا القرار (7) مستشفيات عامله داخل المدينة وتحديداً مستشفيي المقاصد والمطلع، اللتين تعتبران مركزان رئيسيان لعلاج الأورام في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما يعتزم رئيس بلدية الاحتلال بالقدس، تقديم خطة لوقف أنشطة الأونروا في مدينة القدس المحتلة بشكل نهائي .

اعتداءات المستوطنين:

أسفرت اعتداءات المستوطنين خلال الشهر المنصرم عن إصابة (13) مواطناً بجروح مختلفة، وأصيب أربعة مواطنين بعد رشقهم بالحجارة من قبل عصابات المستوطنين على الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وطولكرم، فيما أصيب مواطنان آخران بعد الاعتداء عليهما بالضرب في البلدة القديمة بمدينة الخليل من بينهم مؤذن المسجد الابراهيمي، وأصيب فتى بجروح خطيرة بعد أطلاق مستوطن النار عليه قرب مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" بحجة تنفيذه عملية طعن، وأصيب طفل جراء دهسه من قبل مستوطن في حي تل ارميدة بمدينة الخليل، وأصيب خمسة مواطنين نتيجة الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين بمدينة القدس من بينهم سائق حافلة.

وشملت اعتداءات المستوطنين اقتلاع وحرق نحو (316) شجرة زيتون في محافظتي الخليل ونابلس، وإعطاب إطارات (5) مركبات في بلدتي جالود وبيتا جنوبي نابلس، وقامت عصابات المستوطنين باحتلال منزل يعود لآل الزعتري في البلدة القديمة بمدينة الخليل، ومنعت عصابات المستوطنين الطلاب من الوصول الى مدارسهم في خربة التواني بمسافر يطا جنوب جبل الخليل، وأعتدت قطعان المستوطنين على سيارة إسعاف في البلدة القديمة بمدينة الخليل ورشقوها بالحجارة، وتدفقت مجاري مستوطنة "شعاري تكفا" إلى مدرسة بيت أمين الثانوية للبنين، ما تسبب في تعطيل الدوام المدرسي بها، وأحرق قطعان المستوطنين نحو (3) دونمات من إراضي المواطنين في قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس، فيما أغلق طريق رام الله – نابلس بحجة إقامة مارثون خاص للمستوطنين.

ونفذت عشرات الاعتداءات على ممتلكات المواطنين، شملت مهاجمة بيوتهم وسياراتهم وأملاكهم الخاصة وإضرام النار في مزارعهم في مناطق قرى بورين ودير شرف وقصرة وبرقة وجماعين وعراق بورين بمحافظة نابلس، وبلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، وقرى المزرعة الغربية وبيتين والمغير ومخيم الجلزون والنبي صالح بمحافظة رام الله، وبلدة سعير ومخيم العروب ومسافر يطا وتل أرميدة في الخليل.

وفي ظل الاحتفالات بالأعياد اليهودية، أقتحم نحو (15) ألف مستوطن المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل وأدوا صلوات تلمودية داخله، كما اقتحم (3000) مستوطن قبر يوسف شرقي نابلس لذات الهدف، وأقتحم مئات المستوطنين المقامات الدينية في بلدتي عورتا شرقي نابلس ودير أستيا غربي سلفيت، وموقعا أثريا في بلدة السموع جنوبي الخليل، ومنطقة برك سليمان جنوبي مدينة بيت لحم، وعين السلطان شمال غرب اريحا، والمنطقة الأثرية ببلدة سبسطية غرب نابلس وأدوا طقوساً تلمودية في هذه الأماكن.

الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة:

تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال شهر أيلول الماضي مع دخول مسيرات العودة شهرها السابع، وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد (23) مواطناً، بينهم (7) أطفال، وإصابة (2014) مواطنا بجروح مختلفة، ونتيجة لذلك ارتفع عدد شهداء مسيرات العودة التي بدأت بتاريخ 30/3 الى (207) شهداء، بينهم (10) شهداء محتجزين لدى الاحتلال، و(35) طفلاً وسيدة واحدة، واصابة نحو (21155) مواطناً.

وشملت الاعتداءات خلال الشهر المنصرم (243) عملية أطلاق نار بري شرق القطاع، وشن (25) غارة جوية، و(31) عملية قصف مدفعي، و(14)عملية توغل بري، و(28) عملية إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين، أسفرت عن إصابة صياد واحد، والاستيلاء على مركبين، واعتقال (9) صيادين كانوا على متنها، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (24) مواطناً على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

الاعتداءات في الأغوار الشمالية:

أودع ما يسمى "المجلس الأعلى للاستيطان" في الضفة الغربية، خارطة هيكلية لتحويل أراضي زراعية إلى مناطق سكنية وطرق وخدمات بهدف إنشاء مستوطنة باسم "جفعات سلعيت" في الأغوار الشمالية، التي تهدف إلى تحويل مستوطنات "بترنوت ومسكيوت وروتم" إلى أول كتلة استيطانية مترابطة في الأغوار الفلسطينية.

كما أصدرت سلطات الاحتلال قراراً عسكرياً للاستيلاء على (1079) دونماً من إراضي خربة الرأس الاحمر لأغراض عسكرية، فيما وجهت إخطاراً باقتلاع (70) شجرة زيتون في خربة الحمة، ووزعت إخطاراً آخر لوقف البناء بمجمع خدمات قرية كردلة، وهدمت قوات الاحتلال كرفاناً يستخدم لأغراض زراعية في خربة حمصة الفوقا، إضافة إلى تدمير خط مياه بطول (800) متر في قرية بردلة ويقطع المياه عن (400) دونم.

وداهمت سلطات الاحتلال قرية بردلة بحجة إغلاق "فتحات للمياه"، وأجبر جيش الاحتلال (7) عائلات على إخلاء مساكنهم في خربتي أم الجمال والبرج بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة في ظل أجواء شديدة الحرارة.

وفي سياق آخر، بدأت عصابات المستوطنين بتوسيع البؤرتين الاستيطانيتين في خربتي السويدة والمزوق بنصب مزيد من البيوت المتنقلة، وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بأغلاق منطقة خلة حمد ليوم واحد وتحويلها لمنطقة عسكرية مغلقة وسط عربدة لعصابات المستوطنين في المنطقة، والتي واصلت ملاحقة رعاة الاغنام والمزارعين في مختلف مناطق الاغوار الشمالية، واعتدت على مواطن بالضرب في خربة سمرا وسرقت محتويات خيمته.

شارك هذا الخبر!