الشريط الاخباري

الجيش المصري يعلن عن قتله 52 «مسلحاً» في سيناء

نشر بتاريخ: 09-10-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

سيناء/PNN - أعلن الجيش المصري، أمس، مقتل 52 «مسلحاً» في سيناء، في إطار عملية عسكرية واسعة، بدأت في فبراير (شباط) الماضي، وتستهدف تطهير المنطقة من متشددين موالين لتنظيم داعش.

وتُعرف العملية باسم «عملية المجابهة الشاملة (سيناء 2018)». ويتسع نطاقها ليشمل شمال ووسط شبه الجزيرة الحدودية. وقال بيان نُشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، إن «26 فرداً تكفيرياً شديدي الخطورة» قُتلوا في وسط وشمال سيناء. وأوضح أنه عُثر «بحوزتهم على عدد من البنادق الآلية وكميات من الذخائر وقنبلة يدوية وأحزمة ناسفة وجهازَي اتصال لاسلكي وعدد من دوائر النسف وكمية من الملابس العسكرية وطائرة من دون طيار تُستخدم في مراقبة أعمال قواتنا بوسط وشمال سيناء».

وأضاف المتحدث أن قوات الشرطة نفّذت «ضربة استباقية» في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، أسفرت عن مقتل «26 فرداً تكفيرياً شديد الخطورة».

ولم يحدد البيان تاريخ هاتين العمليتين أو أسماء القتلى أو الجماعات التي ينتمون إليها. لكنه أكد مقتل ثلاثة من قوات الجيش في العمليات أيضاً برتبة (ضابط وصف ضابط وجندي).

ووفقاً للمتحدث أيضاً تم ضبط وتدمير والتحفظ على (26 عربة، و52 دراجة نارية من دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر في عملياتها، واكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والأوكار عُثر بداخلها على كميات كبيرة من مادة «TNT»، وكمية من قطع غيار السيارات والدراجات النارية، وكميات من الذخائر والدانات). كما تم اكتشاف وتفجير عدد كبير من العبوات الناسفة التي تمت زراعتها لاستهداف محاور التحرك المختلفة بمناطق العمليات.

وجاء في البيان أيضاً أن القوات الجوية دمّرت سبعة أوكار «للعناصر المسلحة»، وعربتي دفع رباعي كانتا مجهزتين لاستهداف نقاط أمنية بشمال سيناء، بالإضافة إلى تدمير 28 عربة في أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية للبلاد.

شارك هذا الخبر!