الشريط الاخباري

ليبرمان: وحدة المستعربين اقتربت من العثور على منفذ عملية "بركان"

نشر بتاريخ: 10-10-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس/PNN-تواصل أجهزة الاحتلال الأمنية ملاحقة الشاب أشرف نعالوة من قرية شويكة، بزعم تنفيذ عملية إطلاق النار في "بركان"، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، وسط تلميحات إسرائيلية بأن عملية اعتقاله قد تشهد تبادلًا لإطلاق النار، فيما ادعى وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس الثلاثاء، أن وحدة المستعربين تقترب من إلقاء القبض على نعالوة وأن أعمال البحث عنه لا تزال جارية.

وزعم ليبرمان عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع (تويتر)، "نحن نقترب من العثور على المخرب، وقته يمضي ويقترب على الانتهاء".

وقد التقى ليبرمان أمس، عناصر من وحدة المستعربين (دوفدوفان)، قائلا: "تابعت عن كثب الجهود الهائلة للعثور على الشاب، الوحدة تقوم بأمور لا يمكن تخيلها".

وأشارت تقارير أمنية إسرائيلية إلى أن أشرف نعالوة (23 عاما)، الذي تنسب له تنفيذ عملية إطلاق النار في "بركان"، القريبة من مستوطنة "أريئيل" في الضفة الغربية، عمل منفردًا، ويتواجد حاليا وفقا للتقديرات بين المنطقة الصناعية "بركان" ونابلس.

وادعت أجهزة الاحتلال أنها تعرف المسار الذي سلكه نعالوة للهروب، وأن المواجهة معه ستكون "نارية"، كون المؤشرات تفيد بأنه لن يقدم على تسليم نفسه علمًا بأنه مسلحًا، حيث قالت: "سوف يحاول إطلاق النار نحو القوات الأمنية التي ستحاول اعتقاله"، في تلميح بأن قوات أمن الاحتلال ستقوم بتصفية نعالوة مجرد العثور عليه.

ونقلت المواقع الاسرائيلية عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تقديراتهم بأنه لا يوجد من يساعد نعالوة، وأنه لم يخطط مسار هروبه مسبقًا.

وقالوا: "قد يحاول تنفيذ عملية أخرى على أحد حاجز الاحتلال العسكرية القريبة من مكان اختفائه".

ونفى الاحتلال الإسرائيلي ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية، أن "الجيش الإسرائيلي اعتقل ليلة الإثنين- الثلاثاء والدة وشقيقتي نعالوة، للضغط عليه لتسليم نفسه" على حد زعمه.

واعترف أمن الاحتلال بأنه أخضع أفراد أسرة المنفذ للمساءلة، وتم إطلاق سراحهم، ضمن عملية أجريت في شويكة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزل الشاب نعالوة في حي "القطاين" في ضاحية شويكة شمال طولكرم، وأخضعت ذويه للاستجواب بعد تفتيش المنزل، وهدد جنود الاحتلال باعتقال جميع أفراد العائلة، وهدم المنزل، في حال لم يسلم ابنه أشرف نفسه لهم.

كما شنت قوات الاحتلال حملة تفتيش واسعة في الأراضي والتلال المحيطة ببلدة بيت ليد شرق طولكرم، والمحاذية للطريق المؤدية لبلدتي كفر قدوم في قلقيلية ودير شرف في نابلس.

شارك هذا الخبر!