الشريط الاخباري

المفتي العام يتلقى رسالة من أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

نشر بتاريخ: 10-10-2018 | محليات
News Main Image

القدس/ PNN-  استقبل سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، في مكتبه سعادة السفير أحمد الرويضي، ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين، حيث حمل سعادته رسالة من أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، جاءت رداً على الرسالة التي وجهها سماحته للمسؤولين العرب والمسلمين في العالم الإسلامي، حول مسؤوليتهم تجاه نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، في ظل الهجمة المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأطلع سماحته في رسالته مسؤولي الجهات الدينية على آخر المستجدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات يومية ازدادت وتيرتها في الأيام الماضية بشكل ملحوظ، في محاولة لسلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيه المتطرفين لإحلال واقع جديد في المسجد الأقصى، الأمر الذي يستلزم وقفة حاسمة في وجه المعتدين على حرمة المسجد الأقصى، ومقابر المسلمين وتراثهم العريق في القدس وأكنافها، مؤكداً سماحته على أن المسجد الأقصى المبارك، ليس ملكاً خاصاً لشعب عربي أو مسلم دون آخر، وإنما يخص مسلمي العالم عرباً وعجماً، مما يوجب عليهم جميعاً أن يهبوا لنجدته ومناصرته، وأن يقفوا صفاً واحداً لحمايته والذود عنه.

وتضمنت رسالة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي موقف المنظمة الرافض والمستنكر لكل الممارسات والإجراءات الاستعمارية غير المشروعة في مدينة القدس، بما في ذلك إقامة المستوطنات غير القانونية، ومنع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، إلى شجب مواصلة سلطات الاحتلال حفرياتها أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن لمدينة القدس أهمية بالغة برمزيتها ومخزونها الديني وإرثها الحضاري والتاريخي لدى كل العرب والمسلمين، كما تضمنت الرسالة تأكيد معاليه على أن المنظمة ستواصل جهودها لحشد الدعم اللازم للقدس والمقدسات، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف لتهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلامي، وعرقلة الجهود الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي ذات السياق، أكد الرويضي على أن قضية فلسطين والقدس الشريف حاضرة دائماً في اجتماعات المنظمة، التي تركز على تجنيد أدواتها المختلفة في دعم الموقف الفلسطيني وقضيته العادلة، والضاغطة نحو تعزيز مساهمة الدول الإسلامية في دعمها سياسياً وقانونياً وتنموياً، وإبراز قضية فلسطين كقضية مركزية للمسلمين في المجتمع الدولي،

الأمر الذي يهدف بالدرجة الأولى لكشف جرائم الاحتلال وممارساته غير القانونية، وفضحها في المحافل الدولية.

وفي نهاية اللقاء شكر سماحته ممثل منظمة العالم الإسلامي، السفير الرويضي على دوره الفاعل في إيصال رسالة سماحته لمعالي الأمين العام، وفي دقته في نقل قضايا الوطن وطرحها من الناحية القانونية في المحافل الدولية، كما ثمّن عالياً الرد العاجل والشجاع لمعالي الدكتور يوسف العثيمين، أمين عام المنظمة، الذي يعبر عن موقف منظمة التعاون الإسلامي الداعم لشعبنا الفلسطيني ولقضيتنا العادلة، ولقيادتنا في مساعيها نحو تحقيق الحرية والاستقلال.

شارك هذا الخبر!