الشريط الاخباري

الاحتلال يغلق مدينة نابلس بحثا عن منفذ عملية الطعن ويدفع بكتيبة للضفة

نشر بتاريخ: 11-10-2018 | PNN مختارات
News Main Image

نابلس/PNN - قرر الجيش الإسرائيلي مساء الخميس نشر كتائب إضافية من الجنود في مناطق الضفة الغربية في أعقاب هروب منفذي العمليات التي وقعت مؤخراً.

وأوضح موقع "0404" العبري بأن القرار جاء في أعقاب عمليات البحث عن منفذ عملية منطقة "باركان" الصناعية الذي انسحب بعد قتل إسرائيليين قبل أيام، وأيضاً انسحاب منفذ عملية الطعن التي نفذت اليوم قرب لواء شمال الضفة في نابلس.

وذكر أنه كجزء من التعزيز من المتوقع إرسال قوات إضافية إلى حدود قطاع غزة، وسيتم تخفيض إجازات الجنود.

وفي سياق متصل أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة الطرق المؤدية لمدينة نابلس، وعززت من تواجدها في محيط مدينة طولكرم والطرق الواصلة بين قلقيلية ونابلس؛ وذلك ضمن عملية تمشيط واسعة بحثًا عن منفذ عملية الطعن التي وقعت ظهر اليوم، الخميس، على حاجز حوارة جنوب نابلس.

وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت كافة الحواجز العسكرية على مداخل المدينة، ومنها حواجز حوارة، وزعترة، ودير شرف، وعورتا، وبيت فوريك، ومفترق مستوطنة "يتسهار"، وطريق المربعة، وكذلك الطرق الفرعية المؤدية إلى نابلس، خاصة من الجهة الجنوبية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر أمنية، قولهم إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة بكلا الاتجاهين، وكذلك معظم المداخل المؤدية لمدينة نابلس والواصلة لشمال الضفة الغربية.

وحلقت طائرات الاحتلال الاستطلاعية المسيرة فوق مدينة نابلس، وسط تعزيزات أمنية رافقها عمليات بحث وتمشيط واقتحامات لبلدات فلسطينية في محيط مدينة نابلس، بحثًا عن منفذ العملية.

وأوضحت المصادر الفلسطينية أن عددا من المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا مركبات الفلسطينية بالحجارة، ما أدى لتكسير زجاج عدد من السيارات.

واحتجز قوات الاحتلال مركبات الفلسطينيين على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ونصبت حواجز قرب بلدتي عصيرة القبلية وعوريف جنوب نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال منطقة دير شرف غرب نابلس، ونصبت حاجزًا عسكريًا قرب مشتل الجنيدي، كما نشرت حواجز عسكرية قرب بلدتي الفندق وإماتين على الطريق بين مدينتي نابلس وقلقيلية.

هذا وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس، اليوم الخميس.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه منازل أهالي في القرية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، حيث اندلعت عقبها مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.

وقالت مصادر محلية في قرية عصيرة القبلية، إن جيش الاحتلال داهم عددا من المحال التجارية وفتشها، كما أوقف مركبات المواطنين ودقق في بطاقات راكبيها، وأعاق مرورهم ما تسبب بأزمة سير خانقة.

يأتي ذلك في أعقاب إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية طعن استهدفت مجموعة من الجنود على حاجز حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلي، أطلق جنود الاحتلال الرصاص على شاب فلسطيني أقدم على تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة والتسبب بجروح لجندي، حيث تمكن المنفذ من الفرار من المكان وهو يعاني من جروح، فيما أصيب مستوطنة بشظايا الرصاص التي أطلقها الجنود صوب منفذ العملية.

شارك هذا الخبر!