الشريط الاخباري

سي ان ان: ادلة اغتيال خاشقجي متوفرة بـ"الصوت والصورة"

نشر بتاريخ: 13-10-2018 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

الرياض/PNN- سجّلت ساعة الصحافي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، من نوع "آبل ووتش" مجريات ما جرى بعد دخوله السفارة السعوديّة، مثل وقائع تعذيبه والتحقيق معه، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي صباح" التركية، في وقت متأخر من ليل الجمعة-السبت.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ شجارًا نشب بين طاقم السفارة أثناء التحقيق، وأن فريق الاغتيال استغل بصمات خاشقجي للوصول إلى الملفات التي سجلتها الساعة وقاموا بحذفها، دون الإيضاح إن استغلوا بصماته بعد اغتياله أم أجبروه على ذلك قبل الاغتيال.

أمّا الخطأ الذي وقع فيه فريق الإعدام، وفقًا للصحيفة، فهو عدم حذف الملفات التي تحفظ تلقائيًا في "التخزين السحابي" (آي كلاود)، الذي توفره منتجات آبل عادةً، ويمكن الوصول إليه من أي مكان باستخدام الرموز الشخصيّة.

أمّا عن الملفات الموجودة في الـ"آي كلاود"، فقالت الصحيفة إنها موجودة لدى الاستخبارات التركيّة، ويرجح أنها هي القرائن التي أطلعت عليها تركيا دولًا غربيّة مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وساهمت في تغيير موقفها تجاه اغتيال خاشقجي.

أما بخصوص المواد المتوفرة لدى الاستخبارات الغربية، فقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر دبلوماسية توصيفها الأدلة بأنها "صادمة ومثيرة للاشمئزاز"، وأنها موثّقة بالصوت والصورة، وتؤكد أنه قتل داخل القنصليّة.

كما أكّدت الأدلة، وفقًا لـ"سي إن إن"، اندلاع شجار بين طاقم الاغتيال في السفارة، دون إيضاح أسبابه.

أمّا على الصعيد الدبلوماسي، فقد نقلت قناة "إي بي سي" الأميركيّة عن مسؤول في الخارجية قوله إن الوزير، مايك بومبيو، هاتف، الجمعة، خطيبة خاشقجي وبحث معها تطوّرات قضية الاغتيال، في حين قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فجر السبت، إن سيتحدث إلى الملك سلمان قريبًا لبحث القضيّة ذاتها.

أما السعودية، ومع الغياب المستمرّ لوزير خارجيتها، عادل الجبير، التي حدثت الجريمة في قنصلية تتبع وزارته ومهامه الدبلوماسيّة، فقد نفى وزير الخارجية، الأمير عبد العزيز بن سعود، فجر اليوم، السبت، "ما تمّ تداوله عن وجود أوامر بقتل خاشقجي"، معتبرًا أنها "أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسّكة بثوابتها وتقاليدها، والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية"، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرّسميّة (واس).

شارك هذا الخبر!