الشريط الاخباري

ريال مدريد يدفع ثمن رهان بيريز الخاطئ

نشر بتاريخ: 27-10-2018 | رياضة
News Main Image

مدريد/PNN- عندما وافق ريال مدريد، على بيع كريستيانو رونالدو، إلى يوفنتوس في يوليو/تموز الماضي، سأل مشجعون ووسائل إعلام محلية نفس السؤال، وهو من يستطيع تعويض الهداف البرتغالي؟.

فرونالدو، هو الهداف التاريخي لريال مدريد، بعد أن سجَّل 451 هدفًا في 438 مباراة في كل المسابقات.

وقاد اللاعب البرتغالي ريال مدريد، للتتويج بـ4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا في آخر 5 مواسم، وكان دائمًا هو البطل الملهم الذي يظهر في أصعب الأوقات ليهز شباك المنافسين، وينقذ ناديه.

ورغم ذلك تردد في النادي الملكي، أنّ الفريق ليس في حاجة إلى إنفاق مبالغ ضخمة على التعاقدات، خلال فترة الانتقالات الصيفية لتعويض رونالدو، بداعي أن الحل سيكون من داخل صفوف الفريق.

وحظي جاريث بيل، المنضم من توتنهام في 2013 مقابل 85.3 مليون جنيه إسترليني، بدعم فلورنتينو بيريز رئيس النادي، ليكون اللاعب القادر على تعويض رونالدو.

وسادت توقعات أن يتحرر المهاجم الفرنسي كريم بنزيما من القيود التي يعتقد البعض أن رونالدو فرضها عليه ليتمكن أخيرًا من اللعب في مركز رأس الحربة.

وظهر أيضًا ماركو أسينسيو كبديل محتمل، وحصل على مركز ضمن ثلاثي الهجوم، ليتكون الخط الأمامي من بيل، وبنزيما، وأسينسيو، بدلاً من بيل، وبنزيما، ورونالدو.

وسارت الأمور في البداية بشكل جيد، وحقق ريال مدريد 4 انتصارات، وتعادل مرة واحدة في أول 5 مباريات في الدوري الإسباني هذا الموسم.

وهزَّ ثلاثي الهجوم الجديد، الشباك 8 مرات من إجمالي 12 هدفًا، كما فاز الريال على روما في بداية مشواره في دوري أبطال أوروبا، وبدا بيل خطيرًا في حين كان بنزيما أشبه بماكينة أهداف.

لكن الأمور تبدلت بعد الفوز (1-0) على إسبانيول في سبتمبر/أيلول الماضي، وخاض ريال 5 مباريات دون أي انتصار، كما بقي 8 ساعات ودقيقة واحدة دون تسجيل أي هدف.

وفي الوقت الذي يمكن فيه التماس العذر للشاب أسينسيو؛ لتذبذب مستواه فإن بيل تعرض لإصابة جديدة أضيفت لسلسلة إصابات فرضت نفسها على فترة وجوده في ريال، بينما ظهر بنزيما بصورة باهتة.

ولم يمر ريال بمثل هذه المعاناة في التسجيل طوال فترة رونالدو؛ لذا لم يكن غريبًا أن يحقق ريال مدريد نجاحات هائلة بعد انضمام اللاعب البرتغالي في 2009.

وتراجع ترتيب ريال مدريد، للمركز السابع في الدوري خلف ريال بلد الوليد الصاعد حديثًا لدوري الأضواء.

وتزايدت الضغوط على المدرب الجديد جولن لوبيتيجي الذي كان يظن أن رونالدو سيكون ضمن تشكيلة الفريق عندما تولى المسؤولية، الصيف الماضي.

ومع اقتراب موعد القمة أمام برشلونة يوم الأحد، وهي أول مواجهة منذ 11 عامًا لن تشهد ظهور رونالدو، أو ليونيل ميسي لاعب برشلونة، فإن ريال مدريد يقع على عاتقه مهمة إثبات أن الفريق لا يزال يتمتع بالحيوية والكفاءة رغم رحيل الهداف البرتغالي لأن الهزيمة ستزيد بكل تأكيد من المشكلات الموجودة بالفعل.

المصدر: كووورة.

شارك هذا الخبر!