الشريط الاخباري

الرئيس :اذا مر وعد بلفور فلن تمر صفقة العصر

نشر بتاريخ: 28-10-2018 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN -بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، انطلقت، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أعمال الجلسة المسائية للدورة الـ30 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: "الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية".

واستهلت أعمال الجلسة المسائية بالنشيد الوطني الفلسطيني، وقراءة آيات من الذكر الحكيم، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين.

وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إنه لا يجب التسليم لسياسة الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تكريسها، ويجب المضي قدما في تكريس المكانة القانونية لدولة فلسطين من خلال الانتقال التدريجي والمحسوب بوظائف السلطة الوطنية الفلسطينية وبكافة مؤسساتها إلى وظائف الدولة، وتحديد موعد لإجراء انتخابات لرئيس دولة فلسطين، وبرلمان الدولة.

وقال الزعنون في كلمته أمام الجلسة المسائية للدورة الـ30 للمجلس المركزي "دورة الخان الأحمر، والدفاع عن الثوابت الوطنية"، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، إن المطلوب منا كقيادة إيلاء الشأن الداخلي الأولوية القصوى من خلال معالجات شاملة ومدروسة، تعزز مبادئ وأسس الشراكة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، تحفظ لشعبنا مؤسساته، وتتصدى لمحاولات القفز عنها أو تجاوز ولاياتها السياسية والقانونية.

وشدد على أنه لا سبيل لحماية ثوابتنا الوطنية وأهداف شعبنا سوى وحدتنا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار الزعنون إلى أن محاولات فصل قطاع غزة عن الوطن لم تتوقف، بل انتقلت إلى مرحلة التنفيذ تحت ذرائع ومسميات واهية كالتهدئة والاحتياجات الإنسانية، بطلب من سلطة الأمر الواقع في غزة، والتي ترفض منذ أحد عشر عاما إنهاء الانقسام الأسود، والمدعوم من بعض دول الإقليم وعلى رأسها إسرائيل وبمساندة أمريكية كمدخل لتنفيذ "صفقة القرن".

وجدد مطالبة حركة حماس بإنهاء انقسامها، والتوقف عن السماح للآخرين بالتدخل في الشأن الوطني الفلسطيني، والدخول في اطار الشرعية الفلسطينية، وقال: "مستعدون لإعادة تشكيل المجلس الوطني حسب الاتفاقيات والأنظمة ذات الصلة".

وشدد الزعنون على أن القرارات التي سيتخذها المجلس المركزي، لها أثمان غالية وتبعات كبيرة، لأن الهدف منها حماية المصالح العليا لشعبنا، والدفاع عن ثوابته الوطنية في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، إلى جانب حماية وحدتها الجغرافية والسياسية، وإفشال محاولات فصل غزة، وتكريس حكم ذاتي في الضفة.

شارك هذا الخبر!