الشريط الاخباري

"الأنوف الحمراء" تخرج أول مهرجين طّبيين في الشرق الأوسط

نشر بتاريخ: 31-10-2018 | ثقافة وفنون
News Main Image

بيت لحم /PNN- خرّجت مؤسسة الأنوف الحمراء مجموعة من مهرجيها الطبيين في مدينة بيت لحم على مسرح كلية دار الكلمة في المدينة.

واحتفلت المؤسسة الدولية الكبيرة بحضور ومشاركة وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو بانهاء 7 من مهرجيها الطبيين 443 ساعة تدريبية في التهريج الطّبي، حصلوا بموجبها على شهادة المهرج الطبي المعتمدة من مدرسة الفكاهة الدّولية في النّمسا، والتابعة للمؤسسة الأم.

وقال بسيسو "انه لشرف لنا جميعا ان نساهم في رسم البسمة على وجوه من يعانون في المستشفيات، من يحاولون ان يبتسموا من اجل مستقبل افضل".

وأضاف "سعيد وفخور بوجودي هنا. وبهذه المؤسسة التي واكبت كل التحديات من اجل ان ترسم البسمة، وتحولت الى جزء من صناعة الامل الفلسطيني والامل الإنساني".

وتابع" تستحقون منا كل التقدير".

وشاهد بسيسو مع جمهور غفير عرضا كوميديا قصيرا للمهرجين، خطف انتباه الحضور واجبرهم على الضحك.

وفورا اعلن بسيسو بدء شراكة استراتيجية بين وزارة الثقافة والمؤسسة على أن توقع في اقرب وقت.

وقال بسيسو مفاخرا بالمهرجين الفلسطينيين "انكم تعرفون كيفية المزاوجة ما بين الابتسامة وما بين الامل والمستقبل، هذه الاساسيات الممكنة قد لا ينجح اي انسان في ان يجمعها في شخص واحد او في سياسة عمل واحدة ولكنكم نجحتم وتنجحون ونتمنى لكم المزيد والمزيد من النجاح".

وتابع "يسعدني ان تنتقل هذه الخبرات الى خارج فلسطين، ويسعدني أن تكون فلسطين أيضا هي القادرة على صناعة امل ما وراء الحدود."

وتعمل المؤسسة في فلسطين منذ 2010 على بث الفُكاهة لدى الأطفال في المستشفيات الفلسطينية. وقال المدير الفني للمؤسسة طارق زبون "نعمل على تواصل مميز وقوي مع المريض، ونسعى الى ان يقود ذلك نحو استجابة المريض للعلاج وتعزيز مقاومته وتعديل حالته النّفسية".

وأضاف "مهمة صعبة واحيانا تجلب لنا الألم.. لكننا نؤمن بقدرة البسمة والفرح على المشاركة في العلاج، وهذا جوهر وفكرة عملنا كأطباء مهرجين".

وحصل زبون على شهادة المهرج الطبي وهي الأولى من نوعها في فلسطين والوطن العربي، الى جانب داوود طوطح، وكرستين هودلي، وعزت النتشة، وابراهيم عبد القادر، وفيصل أبو الهيجاء، ومونيكا فيدينغ. ليكونوا أول 7مهرجين أطباء في منطقة الشرق الأوسط معتمدين من مؤسسة الأنوف الحمراء الدّولية ومدرسة الفكاهة الدولية في النّمسا.

واضطر المهرجون الى الخضوع لساعات تدريبية في الداخل والخارج شملت مواضيع في مجالات متعددة منها الفنية والرّعاية الصّحية والتّواصل والإرشاد النّفسي الإجتماعي، للحصول على شهادة "مهرج طبي" معتمدة من مؤسسة الأنوف الحمراء.

وتعمل المؤسسة على "تمكين المرضى في المستشفيات من خلال تكييف استراتيجيات خاصة للتعامل بشكل أفضل مع وضعهم، وبالتّالي تقليل مستوى التّوتر أثناء فترة العلاج في المستشفى".

وتقول الأنوف الحمراء "إن المهرجين الأطباء مختصين في خلق جو ايجابي لدى المرضى واستعادة النشاط الطفولي لمواجهة المرض وذلك ضمن برنامج الأطفال". وهو البرنامح الأساسي الى جانب برامح اخرى تعنى بالمسنين واللاجئين في كل انحاء العالم."

شارك هذا الخبر!