الشريط الاخباري

انتخاب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر عضوا في قيادة اتحاد صحفيين دول حوض المتوسط والبحر الأسود

نشر بتاريخ: 07-11-2018 | محليات
News Main Image

اثينا/PNN- انتخبت نقابات الصحفيين في حوض المتوسط والبحر الاسود، مساء امس الثلاثاء، في اثينا العاصمة اليونانيه نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر عضوا في قيادة الاتحاد.

حيث تم انتخاب قيادة لهذه المجموعه الإقليمية الجديدة من خمس أعضاء وهم نقباء فلسطين واليونان وروسيا والبرتغال وفرنسا بإشراف الاتحاد الدولي للصحفيين بحضور ممثلين اكتر من خمس وعشرين نقابة وانتهت أعمال المؤتمر الذي عقد في العاصمة اليونانيه اثينا مساء اليوم.

وكان رئيس البرلمان اليوناني قد افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية بالوفود المشاركه وبعدها القى نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر كلمه باسم الوفود المشاركة بالمؤتمر ومن المقرر أن تلتقي الوفود يوم غد بالرئيس اليوناني.

وتحدث نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عما وصفه بصمت العالم، تجاه قتل الصحافيين الفلسطينيين من طرف إسرائيل، حيث ذكر، في اجتماع لنقابات الصحافة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، عن قتل 19 صحافيا خلال أسبوع واحد سنة 2014، ورغم حجم هذه المجزرة، فإن المجتمع الدولي لم يتحرك لفتح تحقيق في هذه الجرائم، كما أَن هٓوْل الحدث، لم ترافقه ضجة إعلامية وسياسية وديبلوماسية.

وبين ابو بكر ان اسرائيل قتلت خلال الخمس سنوات الأخيرة، 26 صحافياً فلسطينياً، أي بمعدل خمسة صحافيين كل سنة، كما أَن هناك أكثر من 2000 مصاباً، البعض منهم حالتهم صعبة، لكن العالم ظل يتفرج، متسائلا، هل وصل استرخاص الدم الفلسطيني إلى هذا الحد؟

وفي إطار تدخله حول معضلة حماية الصحافيين، في هذا الإجتماع، الذي نظم من طرف الفيدرالية الدولية للصحافيين، في أثينا، يوم أمس، طالب النقيب الفلسطيني بالعمل مع الحكومات والبرلمانات، لوضع هذا الملف على رأس الأولويات، لأن هناك دولاً ومجموعات تسعى إلى ترهيب الصحافيين، بهدف إخفاء الحقائق، لذلك فإن من واجب السياسيين الدفاع عن حق المجتمع في الإطلاع على ما يجري فعلاً من أحداث ووقائع وقضايا.

ومن المعلوم، في هذا الصدد، أن تعامل الكيان الصهيوني مع الصحافيين الفلسطينيين، فاقت كل الحدود، فالجرائم ضدهم لا ترتكب، في إطار حالات منعزلة، بل إن الأمر يتجاوز ذلك، إلى ما يمكن أن نسميه سياسة رسمية معلنة، حيث إن رئيس وزراء هذا الكيان، بنيامين نتنياهو، كان قد صرح في مجلس الوزراء أن حكومته ستخوض حرباً ضد الصحافة الفلسطينية، متهما إياها بنشر أفكار الإرهاب والكراهية، حسب تفسيره الخاص لمقاومة الإحتلال.

ويمكن القول إن موضوع قتل الصحافيين الفلسطينيين، ينبغي أن يأخذ حجمه الحقيقي، الذي يستحقه، وألا يظل مجرد أخبار وأرقام، يتم التعامل معها بنوع من اللامبالاة، لأن الجريمة ضد الصحافة هي جزء رئيسي من الجريمة الكبرى، لأنها تسعى لإخفاء معالمها.

شارك هذا الخبر!