الشريط الاخباري

الأقمار الاصطناعية تلتقط لأول مرة "عواصف الطمي" الكبيرة

نشر بتاريخ: 09-11-2018 | منوعات
News Main Image
تم الكشف عن أكبر عاصفة ترابية على الإطلاق في غرينلاند، بواسطة سلسلة من صور الأقمار الاصطناعية. وتحدث هذه العاصفة غير العادية بسبب ما يعرف بـ"الدقيق الصخري" أو "الدقيق الجليدي"، وهو طمي ناعم الحبيبات ينتج عن الأنهار الجليدية والصخور المطحونة. ولم يتمكن العلماء من دراسة هذه الظاهرة حتى الشهر الماضي، عندما التقطت الأقمار الاصطناعية صور سيل هائل لعاصفة ترابية جليدية في غرينلاند. وقال سانتياجو غاسو، العالم في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة الفضاء الامريكية ناسا: "هذا أكبر حدث تم رصده ونشره من قبل الأقمار الاصطناعية". وتقول جوانا بولارد، من جامعة لوبورو: "لقد رأينا بعض الأمثلة على أحداث الغبار الصغيرة قبل هذا الحدث، ولكن كان من الصعب تحديدها بواسطة الأقمار الاصطناعية بسبب الغطاء السحابي". وأضافت: "تشير البيانات الميدانية من أيسلندا وغرب غرينلاند إلى أن عواصف الطمي، عند حدوثها، نادرا ما تستمر لأكثر من يومين". وجمع كل من جهاز قياس الطيف الضوئي ذو الدقة المعتدلة (MODIS) على متن القمر الاصطناعي " تيرا" التابع لوكالة ناسا، وجهاز استشعار على متن " Sentinel-2"، التابع للأقمار الاصطناعية لرصد الأرض، الصور الأولى للعاصفة في 29 سبتمبر 2018، والتي تظهر "عمود الطمي" ينساب من الساحل الشرقي لغرينلاند. وكان مصدر الطمي مجرى مائي لواد على بعد حوالي 130 كلم، شمال غرب "إتوتكورتوميت"، وهي قرية تقع على خط عرض 73 درجة شمالا. وتظهر سلسلة الصور السهول الفيضية، التي أصبحت رمادية بشكل متزايد مع جفاف التربة.

شارك هذا الخبر!