الشريط الاخباري

الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو وتفاخره بالاحتلال وتعتبرها استهتارا بالنظام الدولي

نشر بتاريخ: 11-11-2018 | سياسة
News Main Image

القاهرة/PNN- أدان الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير سعيد أبو علي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تفاخر فيها بالاحتلال وعنجهية القوة التي يمتلكها واعتبارها المحدد الأهم في السياسة الخارجية ومفتاح التغيير في المنطقة.

وأكد السفير أبو علي في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن تصريحات نتنياهو لا تمثل إلا تنكراً واستهتاراً بحقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرتها وضمنتها الشرعية الدولية.

وأشار إلى أن هذه التصريحات، تمثل أيضا استمراراً للعدوان الاسرائيلي على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين، وبنفس الوقت تحدياً صارخاً للنظام القانوني الدولي، وإجهاضاً لقواعد القانون الدولي الراسخة والجوهرية في عدم جواز استخدام القوة في العلاقات الدولية أو شرعنة الاحتلال، وما يترتب عليه من عدم جواز اكتساب الأرض عن طريق الحرب، الأمر الذي أكدته المادة الثانية من ميثاق الامم المتحدة.

وأكد الأمين العام المساعد، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال تمثل تنكراً بين التزاماتها لميثاق الامم المتحدة، واستهتاراً بالنظام الدولي، وتهديداً خطيراً للعلاقات الدولية يكشف عن عقلية عنصرية متغطرسة تؤكد نواياها ومفاهيمها لأسباب ومتطلبات تحقيق سلام عادل في المنطقة ونظرة استعلائية تكشف مدى الاستهتار بقرارات الشرعية الدولية وإرادة المجتمع الدولي لتحقيق السلام في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه بتقرير المصير وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني المحتل منذ عام 1967.

وحذر أن هذه التصريحات بالغة الخطورة لرئيس حكومة الاحتلال تأتي في وقت تواصل فيه حكومته العنصرية تنفيذ مخططاتها الاستيطانية التهويدية بتسارع غير مسبوق حيث أقدمت بالأمس على إقرار حوالي 700 وحدة استيطانية جديدة بالقدس المحتلة، فيما تناقش الكنيست الاسرائيلية إصدار قانون يشرعن إعدام الأسرى الفلسطينيين لتواصل حكومة الاحتلال بهذا وضع نفسها فوق القانون، متنكرة لأبسط قواعد حقوق الشعب الفلسطيني وقواعد القانون الدولي الانساني، بما في ذلك معاملة الأسرى، متحدية إرادة المجتمع الدولي ومنظومته القانونية والأخلاقية، ما يحمل هذا المجتمع وأكثر من أي وقت مضى مسؤولية الدفاع عن قيمه، ومواثيقه وفعالية النظام الدولي برمته في مواجهة هذه المواقف والسياسات الإسرائيلية، التي أصبحت تهديداً مباشراً للقوانين والمواثيق والشرعية الدولية.

شارك هذا الخبر!