الشريط الاخباري

PNN : نشطاء بالمقاومة الشعبية وحقوقيون بقضايا الاعاقة يطلقون حملة دولية للافراج عن الاسيرة اسراء الجعابيص

نشر بتاريخ: 28-11-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس المحتلة/PNN- اطلق نشطاء لجان المقاومة الشعبية واعضاء من الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة فرع نابلس حملة محلية و ودولية للمطالبة بالافراج عن الاسيرة المصابة اسرائ الجعابيص التي تقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلي باوضاع صحية صعبة جراء الاهمال الطبي الذي تتعرض له في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وتم اطلاق الحملة في الخان الاحمر وفاء لمحافظ محافظة القدس المحافظ الاسير عدنان غيث وبرعايته ورعاية ومشاركة اللجان الشعبية لمقاومة الجدار وبمشاركة الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة فرع نابلس حيث تهدف الحملة لتسليط الضوء على ما تتعرض له الاسير الجعابيص من انتهاكات لابسط حقوق الانسان اهمها تلقي العلاج كما تطالب الحملة بالافراج عنها.

وقال منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية لمقاومة الجدار والاستيطان ان اطلاق الحملة الوطنية والدولية للافراج عن الاسير اسراء الجعابيص التي شكلت نموذج للمقاومة والصبر ونموذج انساني فلسطيني تعرض ويتعرض لابشع انواع الانتهاكات الاسرائيلية حيث تمنع العلاج عنها وهي ابسط الحقوق لاسرى الحرب حسب القانون الدولي موضحا ان عنوان الحملة هل هناك وجع اكثر من هيك في اشارة للمعاناة التي تعايشها الاسيرة الجعابيص في غياهب السجون الاحتلالية.

واضاف عميره خلال حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان اطلاق الحملة من الخان الاحمر يحمل رسائل عدة اهمها لفت الانتباه الى ان الخان الاحمر ما يزال يتعرض لتهديدات اسرائيلية عنصرية من اجل هدمه موضحا ان هذه التهديدات تاتي من راس هرم حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو وبالتالي لا بد من الاشارة الى ان اسرائيل تواصل انتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني في القدس المحتلة على اكثر من صعيد.

كما اوضح عميرة الى ان الحملة تمثل رسالة وفاء وتضامن لاسرى محافظة القدس وعلى راسهم الاسيرة الجعابيص والاسير المحافظ عدنان غيث وكل اسرى حركة فتح الذين تستهدف اسرائيل مؤخرا لانهم يقفون سدا منيعا امام مخططات الاحتلال للاستيلاء على الممتلكات والعقارات الفلسطينية.

واشار عميرة الى ان الاحتلال الاسرائيلي منع ويمنع الاسيرة الجعابيص من الالتقاء بابناءها في انتهاك واضح لكل المواثيق والاعراف الدولية والقانون الدولي الانساني مشيرا الى ان الحملة ستعمل على فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.

وعبر عميرة عن امله بان تحظى الحملة الاهتمام الكافي من قبل مختل فالجهات الحقوقية الدولية والمحلية الى جانب الاهتمام من قبل وسائل الاعلام الفلسطيني والعربي والدولي مشددا على اهمية الدور الاعلامي في هذه الحملة.

من ناحيتها ثمنت ريما قنواتي مديرة المشاريع في جمعية بيت لحم العربية للتاهيل وعضو الائتلاف الوطني للاشخاص ذوي الاعاقة اطلاق هذه الحملة واكدت على ان الاسيرة الجعابيص تعاني من اعاقات مختلفة اليوم نتيجة الاعتداءات والاصابات التي تعرضت اليها بفعل الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية الاعتقال.

واشارت قنواتي في حديث مع مراسل PNN ان الحملة تمثل رسالة انسانية و وطنية تساهم في رفع معاناة الاسرى والاسيرات والجرحى الفلسطينين خصوصا من ذوي الاعاقة موضحة ان الاسيرة الجعابيص تمثل عنوان لهذه المعاناة التي تستوجب من الكل الفلسطيني الوقوف الى جانبها واسنادها مؤكدة جاهزية الائتلاف الوطني للاشخاص ذوي الاعاقة للمساهمة بالحملة والتعاون فيها.

كما اشارت قنواتي الى ان الائتلاف وكافة اطيافه ومؤسساته التي تسعى لتعزيز حضور وحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة على اتم الجاهزية لتوجيه رسائل لمختلف المؤسسات الدولية الحقوقية لفضح ممارسات الاحتلال اللاانسانية بحق الاسيرة الجعابيص التي تشكل نموذج متقدم و واضح فيما يتعرض له الاسرى والاسيرات من ظلم واضطهاد وانتهاكات لابسط الحقوق الانسانية التي نصت عليها القوانين الدولية.

واكدت القنواتي ان الائتلاف سيعقد اجتماعات من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاتحاد الفلسطيني من اجل تحديد الخطوات التي يمكن للائتلاف ان يقوم بها في اطار هذه الحملة مثمنة مبادرة الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة في نابلس واللجان لاطلاق هذه المبادرة.

ومن جهته قال الناشط في المقاومة الشعبية وعضو بالمنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني وائل فقيه في حديثه لمراسلة PNN ان حملة التضامن مع الاسيرة اسراء الجعابيص اعلن عن انطلاقها من منطقة الخان الاحمر بمشاركة نشطاء لجان المقاومة الشعبية واعضاء من الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة لزيادة التضامن مع الاسيرة جعابيص التي تعاني وضعا صحيا صعبا.

وقال الفقيه ان  نشطاء مقاومة شعبية وامام استمرار مصلحة السجون في اهمال متعمد وواضح في صحة الاسيرة جعابيص رفعوا شعار "صرخة اسراء" لانه وجعها مستمر ولان الاحتلال يستمر في سياسة اهمال الاسرى والاسيرات.

وناشد الناشط في المقاومة وائل فقيه المؤسسات الدولية ليس فقط لتامين العلاج لاسراء وانما لتوفير الحرية لها واستكمال علاجها بشكل طبيعي دون الاستمرار في التضييق عليها.

واضاف فقيه ان الفكرة جاءت كرسالة لشعبنا حيث هناك الاف الاسرى الاطفال وكبار السن داخل سجون الاحتلال، ممن يعانون من اوضاع صحية صعبة، ويلزم ضرورة العمل الجدي واستنهاض جماهير الشعب والمؤسسات الحقوقية لنيل هولاء الاسرى حريتهم.

واكد فقيه ان الحملة ستكون في اكثر من مكان بمختلف مناطق الضفة الغربية، واليوم تم رفع صور اسراء في منطقة الحديدة بالاغوار الشمالية التي تعرضت لتنكيل الاحتلال الاسرائيلي وتم هدم المساكن فيها، مشددا على ان الحملة التضامنية مع اسراء ستستمر في كافة المحافظات في مناطق الاحتكاك بالتعاون مع المؤسسات الفاعلة ولجان مقاومة الشعبية.

وأشار فقيه الى ان ما زاد من سعي لجان المقاومة الى القيام بهذه الحملة هي الرسالة التي رفعت من قبل اسراء، ومناشدات اهلها وحالة الاسرى الصحسة الصعبة التي تستوجب الاهتمام بهم اكثر، مؤكدا على ان هناك تراجع حقيقي في تضامن الشعب الفلسطيني مع الاسرى في سجون الاحتلال.

ودعا الناشط وائل فقيه كافة المؤسسات والفعاليات الوطنية الي مشاكتهم في هذه الحملة حتى الوصول الى هدفهم وهو تحرير اسراء.

شارك هذا الخبر!