الشريط الاخباري

الإغاثة الزراعية تستعد لتنظيم مؤتمر " النوع الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والإجتماعية من خلال العمل التعاوني 

نشر بتاريخ: 29-11-2018 | أقتصاد , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- أعلنت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) عن إنهاء كافة الإستعدادات لإطلاق فعاليات مؤتمر " النوع الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والإجتماعية من خلال العمل التعاوني " ، المنفذ ضمن نشاطات" مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الريفية في الأراضي الفلسطينية المحتلة" ، الممول من مقاطعة فالنسيا من خلال جمعية التنمية من اجل السلام الاسبانية وبمشاركة خبراء من فالنسيا، حيث سيقام المؤتمر في فندق قصر جاسر بمدينة بيت لحم برعاية محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد.

وقالت ربى عيد مديرة مشروع المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصاد اجتماعي للمرأة الريفية أن الاغاثة انهت كافة الترتيبات والاستعدادت لفعاليات المؤتمر ، مشيرة الى أن هذا المؤتمر سيركز على أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في التميكن الاقتصادي للمراة الريفية من خلال التركيز على قصص ونماذج نجاح لمجموعة من المشاريع الناجحة التي تم تنفيذها في اربع تجمعات ريفية في محافظة يبيت لحم والخليل.

واشارت عيد الى ان المشروع عمل على تقوية القدرت الاقتصادية والاجتماعية ل 132 سيدة فلسطينية ،من خلال الترويج ل 5 مجموعات نسوية،ومشروعين فرديين ، حيث استهدف المشروع التجمعات السكانيه في كل من الخضر والولجة في محافظة بيت لحم،وحلحول وديرالعسل في محافظةالخليل، والناقورة في محافظة نابلس. و نوهت عيد الى أن انشطة المشروع تضمنت عدة نشاطات منها ورش توعوية، بناء قدرات، المشاركة في ثلاث معارض محلية وزيارة تبادلية إلى فالنسيا العظمى الاسبانية التي مولت المشروع من خلال جمعية التنميةمن أجل السلام.

وأكدت عيد ان تنظيم المؤتمر برعاية محافظ بيت لحم وبحضور شخصيات وطنية ورسمية الى جانب ممثلي المجتمع المدنيي هدف الى التأكيد على ان النساء قادرات على التميز والابداع وتقديم نماذج نجاح في التجمعات الريفية استمرار لنهج وعطاء المراة الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على هذه التجارب الناجحة وأن الإغاثة الزراعية عملت وتعمل من اجل تقوية المجتمع الريفي من خلال مشاريع مختلفة ومتعددة وتامل ان يرسل هذا المؤتمر رسائل عدةلجهات مختلفة محليا ودوليا حول قدرة المراة وابداعها.

 

مشروع نسوي دير العسل المقدم ضمن مشروع النوع الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال العمل التعاوني [caption id="attachment_378359" align="alignnone" width="944"] حلحول : مشروع دعم التجمع النسوي بأدوات وعبوات وتدريبات لتصنيع منتجات العنب ضمن مشروع النوع الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال العمل التعاوني[/caption] [caption id="attachment_378358" align="alignnone" width="943"] بلدة الخضر : مشروع خط إنتاج لإنتاج منتجات من العنب ضمن مشروع النوع الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال العمل التعاوني[/caption] [caption id="attachment_378357" align="alignnone" width="942"] مشروع بيت ضيافة وهو مشروع سياحي اقتصادي بيئي يشكل مصدرا للمعرفة والمعلومات عن قرية الولجة في اطار مشروع النوع الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال العمل التعاوني[/caption]

وعن التعريف بالشركاء بالمشروع قالت عيد ان جمعية التنمية الزراعية (PARC) مؤسسة أهلية ريادية، لا تهدف إلى الربح، تأسست في العام 1983، وتعمل في مجال التنمية الريفية وحماية البيئة وتحسين أوضاع المرأة، وتقدم الارشاد والتوعية والدعم والخدمات والاستشارات المتميزة للفرد والتجمعات والمؤسسات العاملة في ذات المجال، معتمدين على المشاركة الفاعلة العريضة للفئات المستفيدة، وتنمية وتطوير كفاءات الخبراء والعاملين في المؤسسة في سبيل تنمية مجتمع فلسطيني مدني ديمقراطي، للمساهمة في تنمية ريفية متكاملة ومستدامة.

اما الشريك الثاني فاوضحت عيد انه جمعية التنمية من أجل السلام (ACPP)هي منظمة غير حكومية (أهلية) غير ربحية (NGO) تقوم بتطوير أنشطتهابمجال التضامن والتعاون التنموي والدفاع عن حقوق الإنسان.

وتقوم ال (ACPP) بدعم المجتمع المدني الديمقراطي لبلدان الجنوب من خلال إنشاء وتطوير منظمات المجتمع المدني، تشجيع مشاركة المواطنين والبحث عن البدائل للوصول الى مجتمعات أكثر عدلاً وأكثر ديمقراطية، حيث يتم إعادة توزيع فوائد التنمية بشكل أكثر إنصافًا، مع إعطاء الأولوية للعملاء المحليين.

وعن الجهة الداعمة اشارت عيد الى ان مؤسسة فالنسيا العظمى يمثل التعاون الفلنسي من أجل التنمية المستدامة السياسة العامة للحكومة الفلنسية ويشمل مجموعة الإجراءات والموارد التييتم وضعها في خدمة أكثر الشعوب حرمانا في البلدان الغير متقدمة.

وتنطلق أنشطة التعاون الفلنسي من منظور النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان و حقوق الطفل كوسيلة للمساهمة في القضاء على الفقر، والتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، والدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز العلاقات الدولية على أسس العدالة وبذلك فان هذا يشمل إجراءات التوجيه والتشجيع من أجل تعزيز مفهوم المواطنة العالمية وزيادة الوعي الاجتماعي لتعزيز التضامن.

شارك هذا الخبر!