الشريط الاخباري

صيَدم يدعو المؤسسات الأكاديمية العالمية لمقاطعة وسحب الاعتراف بجامعة "أرئيل"

نشر بتاريخ: 29-11-2018 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN-  طالب وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم اليوم الخميس، الدول والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية بسحب أي اعتراف وإنهاء أي علاقة مع جامعة "أرئيل" المقاومة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، أو أي مؤسسة أكاديمية إسرائيلية مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعا صيدم خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر الوزارة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول بتضمين شرطي عدم الاعتراف بجامعة "أرئيل" وعدم اعتمادها في الاتفاقيات الموقعة مع المجلس الاسرائيلي للتعليم العالمي.

وتابع: على وزارات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم والمؤسسات الأكاديمية الدولية ومراكز البحوث عدم اعتماد شهادات جامعة أرئيل، وإنهاء جميع الروابط المؤسسية معها، بما في ذلك البحوث المشتركة، واعتماد الشهادات، والدعوات والزيارات والمؤتمرات.

وأضاف صيدم، أن الأكاديميين الدوليين مطالبون كذلك بالامتناع عن المشاركة في أي نشاط أو مشروع برعاية أو تنظيم جامعة أرئيل، سواء كلياً أو جزئياً، أو بمشاركة ممثليها، كما دعا المجلات الأكاديمية بعدم الاعتراف بالجامعة، والتأكيد أن الأوراق البحثية المقدمة من أكاديميين تابعين لها يجب أن تشمل حقيقة أن الجامعة تقع في مستعمرة إسرائيلية غير قانونية في الأراض الفلسطينية المحتلة.

من جانبه دعا منسق أعمال مجلس منظمات حقوق الإنسان محمود الافرنجي، كافة منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان بأن تضغط على حكوماتها من أجل مقاطعة المستوطنات وجامعة "أرئيل".

وأشار إلى أن هذه الجامعة تروج كافة أفكار ضد الشعب الفلسطيني، وتحرض عليه وعلى حقوق في إقامة دولته المستقلة.

من ناحيته ناشد رئيس مجلس اتحاد أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، وزارة التربية والتعليم العالي بطرد أي أكاديمي فلسطيني يثبت تعامله مع أكاديميين إسرائيليين.

ودعا إلى تقديم تسهيلات وميزات إضافية لطلاب أراضي 48، تفوق التسهيلات التي تقدم لهم من قبل المؤسسات التعليمية الاسرائيلية خاصة العاملة في المستوطنات.

وأشار برهم إلى أن التعاون بين الأكاديمي الفلسطيني ونظيره الاسرائيلي يجب أن يكون قائم على مبدأ احترام حق الشعب الفلسطيني والاعتراف بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعودة اللاجئين.

شارك هذا الخبر!