القدس/PNN - ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الاثنين، أن الدفعة الثانية من أموال المنحة القطرية (15 مليون دولار)، ستدخل قطاع غزة خلال هذا الأسبوع.

وتساءلت الصحيفة، إن كانت الخطوة التي تتم بموافقة "إسرائيل" ستمر على خير، مقارنةً بالمرة الأخيرة التي تم فيها نقل الأموال لغزة.

وقالت الصحيفة، إن المرة الأخيرة التي نقلت فيها "حقائب الدولارات إلى حماس"، انتهت بتصعيد خطير بين "إسرائيل" وحماس، تمثل بإطلاق نحو 500 صاروخ من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية، وقصف مبانٍ عالية في غزة، أعقبه استقالة وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، التي أحدثت زلزالاً سياسياً ما زال يهدد استقرار حكومة نتنياهو، وفق تعبير الصحيفة.

وأضافت الصحيفة، أن جزءاً كبيراً من الأموال التي ستدخل إلى غزة في الأيام القريبة، ستوزع على نحو 30 ألف موظف يعملون لدى حركة حماس، وجزء آخر سيذهب لعائلات الشهداء والجرحى بمسيرات العودة، مشيرةً إلى أن الجهة التي ستشرف على توزيع الأموال هي قطر.

وبحسب الصحيفة، فإن صور "حقائب الدولارات" التي نقلت إلى غزة عبر معبر بيت حانون/ إيرز في المرة السابقة، كانت قد أثارت انتقادات شديدة في "إسرائيل"، وتعتزم "إسرائيل" هذه المرة، حظر تصوير الحقائب.

وتابعت الصحيفة بالقول، إنه على الرغم من التطمينات التي قدمها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في المرة السابقة من أن الأموال تخضع لرقابة، وستصل إلى جهات وافقت "إسرائيل" على نقل الأموال إليها، إلا أن وزير الجيش السباق، أفيغدور ليبرمان، قال إنه لا ضمانات أن لا تنتقل الأموال لنشاطات عسكرية لحركة حماس.