الشريط الاخباري

جلوب سوكر.. مشوار ليفربول الملحمي ينتهي بكابوس

نشر بتاريخ: 11-12-2018 | رياضة
News Main Image

مدريد/PNN- ربما لا تكون حظوظ ليفربول كبيرة في التتويج بجائزة أفضل ناد بحفل جلوب سوكر، المقرر إقامته بالإمارات في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل، مقارنة بمنافسيه ريال مدريد، وأتلتيكو مدريد.

فالفريق الأحمر خسر نهائي دوري أبطال أوروبا لصالح العملاق الملكي، واكتفى بالوصافة، كما أن أتلتيكو مدريد المتوج بالدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، يتفوق بكأسيه هو الآخر على رابع البريميرليج. ولكن بعيدا عن النهايات، فإن المشوار الملحمي للعملاق الإنجليزي الفائز باللقب الأوروبي الأغلى على مستوى الأندية، 5 مرات من قبل، في طريقه إلى كييف، كان مليئا بالمغامرة والإثارة. بداية المشوار

بدأ ليفربول أولى محطاته في المسابقة الأوروبية، من ألمانيا حيث واجه هوفنهايم في ذهاب الدور التمهيدي، ونجح في الفوز بثنائية، قبل أن يضاعف النتيجة في موقعة الإياب على أنفيلد وينتصر برباعية، ضمنت له العبور إلى دور المجموعات. وفي مرحلة المجموعات، نجح الريدز في تصدر المجموعة الخامسة التي ضمت إشبيلية وسبارتاك موسكو وماريبور، برصيد 12 نقطة، من 3 تعادلات و3 انتصارات، لينتقل إلى دور الـ16. وعلى ملعب الدراجاو العريق، أمطر العملاق الإنجليزي، مضيفه بورتو البرتغالي، بخماسية نظيفة، قبل أن يتعادل مع الفريق نفسه على معقله أنفيلد، سلبيا، لكنه كان قد ضمن تأهله إلى دور الثمانية. وفي ربع النهائي، أكرم ليفربول، وفادة مواطنه مانشستر سيتي، بثلاثية على ملعب أنفيلد، قبل أن يكرر الأحمر فعلته على ستاد الاتحاد وينتصر بثنائية، ليبلغ نصف النهائي.

وأمام روما، واصل الريدز تألقه وانتصر على الذئاب بخماسية في مباراة الذهاب، قبل أن يسقط برباعية على الأولمبيكو، إلا أن فارق الهدف منحه بطاقة نهائي كييف. كابوس النهائي وصل ليفربول إلى كييف وهو يمني النفس بجلب الكأس السادسة في تاريخه، لكنه اصطدم بالمتمرس ريال مدريد الذي كان يبحث عن لقبه الـ13 في البطولة، والثالث على التوالي. ورغم أن الأمور كانت مشجعة بالنسبة للفريق الإنجليزي عندما انطلقت المباراة، إلا أن إصابة مهاجمه محمد صلاح، وأخطاء حارسه الألماني لوريس كاريوس، حولت أحلام الريدز إلى كابوس.

ثلاثي من نار ربما لم يكن ليفربول هو بطل النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، إلا أنه كان النادي الأكثر تسجيلا فيها، بعد أن أحرز لاعبوه 41 هدفا (47 بحساب الدور التمهيدي)، وهو رقم قياسي على مستوى الأندية الإنجليزية. وكان للثلاثي الناري، محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، نصيب الأسد من الغلة التهديفية للريدز، بعد أن أحرزوا مجتمعين 30 هدفا، دون حساب الأهداف التي جرى تسجيلها في الدور التمهيدي، ولا يسبقهم في قائمة هدافي البطولة، سوى الصاروخ البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أحرز 15 هدفا.

المصدر: كووورة.

شارك هذا الخبر!