الشريط الاخباري

تظاهرة للدروز والشركس أمام مكتب نتنياهو غدا

نشر بتاريخ: 06-06-2015 | قالت اسرائيل
News Main Image
الناصرة/PNN - ناشد رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، رئيس مجلس محلي ساجور، جبر حمود، أبناء الطائفتين للمشاركة في يوم الغضب، غدا الأحد، أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة. وقال حمود في بيان، مساء اليوم السبت، إن اجتماعا طارئا عقده منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، لحشد أكبر عدد ممكن من أبناء الطائفة الدرزية من كافة القرى والبلدات الدرزية، لإنجاح الإضراب والتظاهرة الحاشدة التي ستعقد صباح يوم غد الأحد، أمام مكتب نتنياهو. وأضاف أن التظاهرة الاحتجاجية لمطالبة الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، بتنفيذ وعودهم وتحويل الميزانيات المطلوبة والمستحقة للسلطات المحلية الدرزية والشركسية، وإقامة وتمويل البرامج التعليمية المنهجية واللامنهجة، ومساواة ميزانيات التربية والتعليم بين الدروز واليهود، وتوسيع مسطحات البناء في البلدات الدرزية والشركسية، خاصة بعد أن كانت الحكومية السابقة قطعت على نفسها ووعدت بحل كافة المشاكل، ووقعت مذكرة تفاهم مع منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية إلا أنها لم تفي بوعودها. وأعلن أنه بلغ السيل الزبى، ولا يمكن للطائفة الدرزية الاستمرار في الصمت إزاء الإجحاف والتميز الذي تعاني منه الطائفة في كافة مناحي الحياة منذ عشرات السنين. وقال 'الحق يؤخذ ولا يعطى، وإن لم نقم بالاحتجاج الصارخ وإسماع صوتنا، صوت الحق، سنجد أنفسنا نتوسل الفتات من الحكومة الحالية ومن وزاراتها المختلفة، ومن موظفيها، ونحن نواجه سياسة مصادرة أراضي وإلغاء ميزانيات، وانعدام تطوير بنيوي في بلداتنا الدرزية، لكن لن نصمت عن حقنا بعد اليوم ولن نقبل بالوعود ولا بالفتات'. وأضاف: 'كي نحقق مطالبنا وأهدافنا علينا أن نتوحد في وجه التمييز العنصري الممنهج من عشرات السنوات، وعلينا أن نقف معا وقفة رجل واحد في وجه الظلم والظالمين لمصلحة أبنائنا والأجيال المقبلة، كي لا يكون متأخرا جدا بعد أشهر أو بضع سنوات'. ودعا أهالي الجليل والكرمل للمشاركة الفعالية بأكبر عدد ممكن لنسمع صرخة مدوية ونصفع العنصرية والعنصريين ونسلب حقنا بأيدينا. وقال حمود، 'على كل فرد من أبناء الطائفتين أن يرى في الموضوع قضيته الشخصية، ومن واجبنا أن نكون يدا واحدة أكثر من أي وقت مضى، لأن الوقت حان لنسلب حقنا بأيدينا حفاظا على وجودنا وكرامتنا وحفاظا على مستقبل أبنائنا في هذه البلاد'.

شارك هذا الخبر!