الشريط الاخباري

الامانة العامة لنقابة الصحفيين : حماس تتحمل المسؤولية عن ارواح الصحفيين واذرعها متورطة في ملاحقة الصحفيين وتعذيبهم

نشر بتاريخ: 06-01-2019 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN/ادانت نقابة الصحفيين الفلسطينين في الاجتماع الطارئ للامانة العامة والذي عقد لتدارس خطورة الاعتداءات التي نفذتها حركة حماس في قطاع غزة ضدها وضد المؤسسات الاعلامية والصحافيين في غزة  اعتداءات حماس بحق الصحفيين.

وبعد تقييم الحالة الراهنة فان الامانة العامة للنقابة قررت في ختام اجتماعها التأكيد على جملة من النقاط والبنود الرئيسية في مواجهة هذه الموجة التي تطلقها حركة حماس وانصارها ومؤيدها تجاه الصحافيين والمؤسسات الاعلامية، وهي على النحو التالي حيث حمل الاجتماع حركة حماس وعلى رأسها رئيس الحركة واعضاء مكتبها السياسي المسؤولية الكاملة عن ارواح وحياة الصحافيين والصحافيات في قطاع غزة، كما تحملها المسؤولية عن تورط أجهزتها الامنية في تعذيب وملاحقة الصحافيين وخلق بيئة معادية لحرية العمل الصحفي في قطاع غزة وترى بان هذه السياسة هي نتاج طبيعي لحجم التحريض والتربية الحزبية الضيقة لعناصرها واجهزتها ضد حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي.

ودعت نقابة الصحفيين كافة الفصائل والاحزاب والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني لدراسة امكانية اعلان المقاطعة لحركة حماس بمختلف مستوياتها في حال عدم وقف استهداف وملاحقة الصحافيين والصحافيات في قطاع غزة.

واشادت نقابة الصحفيين بمواقف الكتل الصحافية المهنية المنضوية تحت مظلة النقابة التي اصدرت بيانات ومواقف واضحة ازاء هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الصحافيين والصحافيات، وترفض النقابة جملة وتفصيلا بيان كتلة الصحفي الفلسطيني الذي تساوق مع رواية اجهزة امن حماس، دون التطرق للانتهاكات والجرائم بحق الصحافيين ومدير النقابة في غزة، وتطالب هذه الكتلة بتصحيح موقفها الشاذ عن موقف الاجماع الصحفي الفلسطيني، وان كتلة الصحفي الفلسطيني تعبر عن موقف حزبي وامني لا يمت بصلة للعمل الصحفي المهني ولقواعد الانتماء للمهنة واولها الدفاع عن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة ومنع تكميم الافواه وملاحقة الصحافيين.

كما وجهت نقابة الصحفية دعوة الى المواطنين في قطاع غزة لخلق اوسع بيئة مساندة وحاضنة للصحافيين والصحافيات باعتبارهم جنود في خدمة قضايانا الوطنية والمجتمعية كما وجهت دعوة كافة المؤسسات الصحفية والاعلامية لتكتثيف التغطية الاعلامية وتخصيص موجات مفتوحة وتسليط الضوء على الوضع الداخلي لقطاع غزة واستقبال شكاوي المواطنين والصحافيين على حد السواء جراء ما يتعرضون له من قهر وظلم ومحاولات اسكات صوت الحقيقة، بما يفضح سياسة القوى الظلامية الرامية لتحويل قطاع غزة الى مقبرة جماعية للاحياء.

واعلنت الامانة العامة في نقابة الصحفيين حالة الطوارئ القصوى في صفوف الامانة العامة لتكون في حالة انعقاد دائم ودعوة كافة الاعضاء في النقابة للتواجد الدائم في مقريها ( الضفة وغزة)، في اطار الدعم والمساندة للزملاء الصحافيين والصحافيات في قطاع غزة.

كما قررت النقابة انشاء غرفة عمليات دائمة لتوثيق بالشراكة مع مؤسسات حقوق الانسان، وتحليل سلسلة الاعتداءات بحق الصحافيين والمؤسسات الاعلامية في قطاع غزة في اطار التأكيد على ان هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم .

و وجهت نقابة الصحافيين التحية والاجلال لكافة الصحافيين والصحافيات الذين عبروا عن التفافهم حول مواقف النقابة ووحدة الجسم الصحفي الفلسطيني ضد اي انتهاك من اي جهة كانت، كما عبرت عن اعتزازها يعملون بمهنيتهم العالية رغم كافة المخاطر المحدقة بهم مجسدين نموذجا رائعا من العمل المتفاني والانتماء الحقيقي لهذه المهنة ورسالتها النبيلة في خدمة شعبنا وقضاياه الوطنية العادلة.

وعقدت الامانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الاحد الموافق 6/1/2019 ، اجتماعا تشاوريا عاجلا برئاسة نقيب الصحافيين، ناصر ابو بكر، في مدينة رام الله والبيرة، لمناقشة التداعيات الخطيرة لسلسة الاعتداءات والجرائم المرتكبة بحق النقابة والمؤسسات الاعلامية والصحافيين في قطاع غزة حيث جرى استعراض هذه الانتهاكات والاعتداءات وانعكاساتها الخطيرة على واقع الحالة الصحفية والتي تجعل في حال استمرارها قطاع غزة بيئة معادية لحرية الصحافة وحرية العمل الصحفي وسط مضاعفة حجم المخاطر التي تهدد حياة الصحافيين بفعل هجمة منظمة ومدروسة لكتم الصوت واخراس حرية العمل الصحفي هناك.

وتدارست الامانة العامة لنقابة الصحافيين طبيعة الانتهاكات والاعتداءات على المؤسسات الصحافية والصحافيين وسبل التصدي لهذه الموجة الخطيرة من قبل الاجهزة الامنية التابعة لحماس ضد الصحافيين واعضاء النقابة، حيث قررت الامانة العامة اعلان انعقادها الدائم لمتابعة المستجدات والتطورات و جرائم استهداف وملاحقة الصحافيين واعلان حالة الطوارئ القصوى في صفوفها للوقوف الى جانب الصحافيين ومقاومة سياسة حماس في تحويل العمل الصحفي الى جحيم في قطاع غزة.

وفي الاطار ذاته فان الامانة العامة للنقابة تعبر عن قلقها واستنكارها الشديد ازاء تصاعد جرائم استهداف الصحافيين بالملاحقة والتهديد والترهيب والاعتقال والتعذيب كما حدث مع المدير الاداري للنقابة، الزميل لؤي الغول، الذي جرى توقيفه وتعذيب بصورة وحشية من قبل افراد وضباط من جهاز الامن الداخلي التابع لحركة حماس وما تبع ذلك من تهديد ووعيد بالتصفية واعتقال زوجته في حال كشفه عن طبيعة الممارسات الدنيئة بحقه اثناء توقيفه وتعذيبه، اضافة الى ملاحقة الصحافيين صلاح ابو صلاح، سامح الجدي، عاهد فروانة، منيب ابو سعادة، هدى بارود، احمد اللوح، حسب المعلومات التي وصلت للنقابة اليوم من منظمات حقوقية.

كما توقفت الامانة العامة عند جريمة تدمير مقر الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون وما يمثله هذا الفعل من بعد اجرامي وعقلية مأزومة تجاه الصحافيين وحرية العمل الصحفي في غزة، مشيرة الى ان مستوى هذا الاعتداء وما تبعه من محاولات تبريرية وفبركات اعلامية مترافقة مع موجة الجرائم والاعتداءات على الصحافيين يمثل نقطة مفصلية لابد من استخلاص العبر والدروس المستفادة على اكثر من مستوى وصعيد لان نقابة الصحافيين تعتبر ما حدث بانه جريمة بحق الصحافيين الفلسطينيين وبحق الشهداء والجرحى والاسرى وبكل المجتمع الفلسطيني برمته.

شارك هذا الخبر!