الشريط الاخباري

كيف تحمين طفلك من الاضطرابات النفسية؟

نشر بتاريخ: 10-01-2019 | منوعات
News Main Image

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله، ومن هنا تكون مسئولية الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه إلى الطريق الصحيح بعيداً عن الاضطرابات والمشاكل النفسية، الدكتورة ابتهاج طلبة الأستاذة بكلية رياض الأطفال تعرض المشكلة، ومعها تضع طرق العلاج.

علامات الاضطراب

* تنتاب الطفل حالة من القلق الدائم من كل شيء في حياته.

* يشعر بخجل يمنعه من أخذ حقوقه.

*يميل إلى الحزن والبكاء الدائم ولأسباب تافهة.

* يخاف من أوهام تسكن رأسه، أو من الظلام أو من الحشرات.

*ينطوي على نفسه، ويميل إلى العزلة إلى حد الاكتئاب الشديد.

* كثير الشرود والسرحان.

أسباب الاضطرابات

= كثرة المشاكل بين الوالدين أو انفصالهما، أو غياب أحدهما.

= انعدام القدوة الصالحة في أحد الوالدين؛ بإدمانه أو إصابته باضطرابات نفسية.

= المعاملة القاسية للطفل من عقاب جسدي، وكذلك التأنيب والتوبيخ المستمر.

= العصبية والعنف في معاملة الابن في مقابل ما يراه من لين وتدليل زائد للمولود الجديد يصل به إلى مرحلة الضيق والشعور بمعاناة نفسية.

= وجود خلل وراثي فيه أو إصابته بعاهة أو مرض مزمن، أو ضعف في قدراته العقلية والذكائية، أو انعدام ثقته في نفسه.

= كثرة تخويفه بقصص واقعية أو وهمية، أو تخويفه من العقاب والنقد والسخرية تدفعه إلى الكثير من الاضطرابات النفسية.

= حرمانه من اللعب أو عدم تركه يعبر عن رأيه ببساطة، أو التنفيس عن انفعالاته يعد خطأ كبيراً.

= آخر الأسباب تنحصر في عدم إتاحة الفرصة للطفل ليحتك بالناس ويتفاعل معهم، إضافة إلى عدم تعويده على تحمل المسؤولية.

أسباب مصدرها الأب وحده

أولاً: غيابه عن البيت لساعات طويلة، أو هجرته خارج الوطن؛ مما يجعل الطفل يفتقد المثل الأعلى والمربى القدوة.

ثانياً: هناك الأب الذي يزعج أفراد أسرته بسهره خارج البيت وبشكل متكرر

ثالثاً: الأب الذي يمحو بأسلوب تعاملاته شخصية الأم ويلغي دورها وأهميتها بالبيت

رابعاً: عندما يكتشف الطفل أن أباه يقوم بتصرفات غير مهذبة؛ يشاهدها أو يسمعها.

طرق العلاج:

وفري لطفلك الجو الصحي في البيت بأن يكون المسكن صحياً مناسباً.

تواجدي أنت والوالد بفاعلية في حياة طفلكما، وشاركاه لعبه ودراسته وأفكاره الصغيرة وهواياته.

لا مانع من قراءة قصص الصالحين والأبطال عليه.

دربي نفسك على إعداد خطة للترفيه عنهبين فترة وأخرى أو في الإجازات

احرصي على معالجة ما له أثر في شكل وملامح الطفل؛ كالندوب والحروق أو التشوهات.

ابذلي مجهوداً لبث الثقة في نفس طفلك تجاه ربه، وناحية والديه.

افتحي لابنك باباً اجتماعياً معقولاً يتوافق وسنوات عمره.

المصدر: وكالات.

شارك هذا الخبر!