الشريط الاخباري

نتائج اجتماع الوفد الأمني المصري بالفصائل الفلسطينية بغزة

نشر بتاريخ: 11-01-2019 | PNN مختارات
News Main Image
غزة/PNN-اجتمع الوفد الأمني المصري، مساء الخميس، مع قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، برئاسة إسماعيل هنية، وبحضور وفود من الفصائل الفلسطينية، وذلك لمناقشة العديد من الملفات. و أوضح منصور في حديث اذاعي  أن اللقاء تناول عدة قضايا، من بينها ملف المصالحة، و التفاهمات التي جرت مع الاحتلال بوساطة مصرية فيما يتعلق بكسر الحصار عن قطاع غزة، بالإضافة الى ملف معبر رفح بعد انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية منه، و فتحه باتجاه واحد لعدة أيام. و لفت الى أن الفصائل اكدت تمسك الهيئة الوطنية لمسيرات العودة بالتفاهمات، كما أوضحت للوفد التجاوزات التي يقوم بها الاحتلال تجاه ابناء شعبنا، و امعانه في عمليات قتل المتظاهرين و إطلاق النار عليهم من مسافة صفر، رغم الطابع السلمي العام لمسيرات العودة. و أشار القيادي بالجبهة الشعبية الى أن المصريين اكدوا التزامهم و استمرار مساعيهم بالضغط على الاحتلال، لوقف اعتدءاته، و الزامه بتطبيق الاتفاق، لافتاً الى أن المصريين اكدوا اسنادهم لموقف الفصائل الفلسطينية، و الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، و كافة هموم و قضايا شعبنا. و بين أنه خلال اللقاء تم مناقشة ملف المصالحة، و التوتر و حالة الاحتقان التي طرأت مؤخراً و اجراءات السلطة التي قامت بها تجاه قطاع غزة، بدءا من حل المجلس التشريعي و خصومات الرواتب، و ما لحق ذلك من توتيرات اعلامية، حيث طالبت الفصائل الوفد المصري بممارسة الضغوط على السلطة لوقف اجراءاتها، و العودة لحوار جدي لتطبيق اتفاق المصالحة. و أضاف: "طرحنا فكرة التفاهم مع الفصائل على ضرورة الابتعاد عن الحوار الثنائي بين فتح و حماس، لا سيما انه اثبت فشله، و ان يكون الحوار وطني يجمع الكل الفلسطيني، بما فيها فتح، على ان يتم الدعوة للقاء وطني فصائلي في القاهرة وفقاً لاتفاق 2011 و 2017، لنضع استراتيجية لتطبيق اتفاق و تجنيب شعبنا ويلات الانقسام". و بشأن معبر رفح البري، أكد منصور بأن الفصائل أوضحت للوفد المصري خطورة انسحاب موظفي السلطة من المعبر، لا سيما أن المعبر هو شريان الحياة للمواطنين في قطاع غزة، و لا يجوز ادخاله في التجاذبات السياسية. و أكد بأن الوفد المصري أعطى بشرى ننقلها لابناء شعبنا أن عمل المعبر هو قرار سيادي مصري، و لن يتم اغلاقه، و بعد يومين سيفتح بشكل طبيعي بالاتجاهين. و حول مسيرات العودة التي ستستمر غداً الجمعة، اكد منصور أن الفصائل أكدت التزامها بما تم الاتفاق عليه ما التزم الاحتلال به. و أشار الى أن الفصائل ستستمر غداً بالتزامها بالطابع الشعبي و السلمي في مسيرات العودة، لتقليل الخسائر و لإعطاء فرصة لتطبيق المرحلة الثانية من تفاهمات كسر الحصار، ضرورة البدء فيها سريعا، و خصوصاً أزمة الكهرباء و الصيد و كافة القضايا المشروعة لأبناء شعبنا, و لفت الى أن يوم غدٍ الجمعة سيكون بمثابة اختبار، و سيتم تقييم سلوك الاحتلال خلال الايام القادمة، كما تم الاتفاق مع الوفد المصري. يشار الى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، التقي بالوفد الأمني المصري، وقيادات من الفصائل الوطنية والإسلامية بمدينة غزة. وحضر اللقاء إلى جانب هنية، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أيمن بديع، ومسؤول الملف الفلسطيني اللواء أحمد عبد الخالق، وقيادات من حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين. و تحدث طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حول مخرجات الاجتماع، مؤكداً أن الاجتماع تناول 3 قضايا تهم الشأن الفلسطيني. وقال أبو ظريفة إن النقاشات تمثلت بملف المصالحة الفلسطينية، وتباطؤ الاحتلال بتطبيق تفاهمات كسر الحصار عن غزة، ومعبر رفح الحدودي. وفي التفاصيل، أكد القيادي الفلسطيني، أن الفصائل والوفد المصري، أكدوا خلال الاجتماع على أن إتمام المصالحة الفلسطينية كخيار استراتيجي، مشيراً إلى أن الوفد المصري شدد على استمرار جهوده مع الفصائل الفلسطينية لإيجاد مقاربات لتنفيذ اتفاقيات المصالحة. وبين أبو ظريفة، أن الفصائل أوضحت للوفد المصري، أن الحوار الثنائي لإتمام المصالحة الفلسطينية، وصلت إلى طريق مسدود، داعين إلى البدء بحوار وطني شامل وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتنفيذ اتفاقات المصالحة بشكل كامل. وحول تباطؤ الاحتلال في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار، أوضح أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وأهالي غزة قد تصل إلى مرحلة جديدة للضغط على الاحتلال لتنفيذ تفاهمات كسر الحصار والتخفيف عن قطاع غزة. وفيما يتعلق بمعبر رفح، بين أبو ظريفة أن الوفد المصري أكد أن معبر رفح سيفتح خلال الأيام القادمة بالاتجاهين وفق الآلية الموجود في الوقت الحالي، من خلال إدارة داخلية غزة لمعبر رفح. وقال: "الوفد المصري أبلغنا أن معبر رفح سيعمل دون أي تغيير، وهو مفتوح مع أبناء شعبنا الفلسطيني"، مؤكداً عدم وجود أي آلية جديدة لإدارة المعبر. و وصل وفد المخابرات المصرية، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون شمال القطاع لإجراء محادثات ولقاءات مع حركة حماس و الفصائل الفلسطينية.  

شارك هذا الخبر!