الشريط الاخباري

اجتماع الأمم المتحدة يناقش الميثاق العالمي للبيئة

نشر بتاريخ: 29-01-2019 | بيئة نظيفة
News Main Image

نيروبي/PNN- عقد الفريق العامل المخصص المفتوح العضوية المعني بوضع الميثاق العالمي من أجل البيئة، الذي أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة، دورته الأولى في مقر الأمم المتحدة في نيروبي بين 14 – 18 كانون الثاني (يناير) 2019. شارك في الاجتماع حوالي 120 ممثلاً حكومياً و40 منظمة من المجتمع المدني وأصحاب المصلحة المتخصصين، وخاصة من مجال القانون البيئي. وقد عيّن رئيس الجمعية العامة كل من أمال مدللي، الممثل الدائم للبنان، وفرانسيسكو دوارتي لوبيز، الممثل الدائم للبرتغال، كرئيسين مشاركين للفريق العامل، وكلاهما يقع مقرهما في نيويورك.

ناقش الاجتماع تقريراً قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بعنوان: "الثغرات في القانون البيئي الدولي والآليات البيئية - نحو ميثاق عالمي للبيئة". يحدد التقرير، القائم على الأدلة الدامغة، الثغرات المحتملة في القانون البيئي الدولي ويقيّمها بهدف تعزيز تنفيذها. وقد طُلب من المجموعة معالجة الثغرات المحتملة، وإقتراح، في حال الضرورة، النطاق والمعايير والجدوى على نطاق دولي موحد قد يسد الفجوات ويسهل إنفاذ المحاكم الدولية.

واتفق الاجتماع مع النتائج العامة لتقرير الأمين العام على الحاجة إلى مبادئ عامة توحد مختلف الاتفاقات البيئية والصكوك القانونية، لتجنب التجزئة، وتوفير الوضوح والتماسك، مما يسهل عمل المحاكم والهيئات القضائية الدولية. وتؤكد تلك الهيئات في كثير من الأحيان عدم وجود توافق دولي في الآراء بشأن المبادئ البيئية، التي تتسم بعدم الوضوح. وشدد بعض المندوبين على ضرورة سد الثغرات في كل إتفاق، لأن نطاق العمل يختلف ضمن مئات الاتفاقات والاتفاقيات والصكوك المتعددة الأطراف ذات الصلة بمختلف المواضيع البيئية. هذا التنوع، بحسب المندوبين، لا يمكن أن يقتصر على أداة عالمية واحدة.

مع الاعتراف بالحاجة إلى معالجة الاتفاقات والاتفاقيات الفردية وفقاً للنطاق المحدد الذي يغطيه كل منها، اقترح نجيب صعب، أمين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، الذي شارك في الاجتماع، إعلاناً عالمياً حول المبادئ البيئية، مستنداً إلى إعلان ستوكهولم بشأن البيئة البشرية في عام 1972، معززة بإعلان ريو والمعايير المحددة في أهداف التنمية المستدامة لعام 2015.

وكان هناك تأييد بالإجماع أن أي ميثاق للبيئة قد يظهر مستقبلاً سيتم تنفيذه من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة باعتباره الهيئة البيئية الرائدة في الأمم المتحدة، وبالتالي تجنب إنشاء آلية مستقلة، الأمر الذي من شأنه أن يخلق المزيد من التضارب.

وستلتقي المجموعة مرة أخرى في نيروبي في آذار (مارس) 2019.

المصدر: مجلة البيئة والتنمية العربية.

شارك هذا الخبر!