وذكرت الصحيفة أن أشخاصاً يعملون في وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، و"الموساد" الإسرائيلي، وجهاز الاستخبارات السري في بريطانيا (MI6)، "هرّبوا عالم ذرة إيرانياً من طهران إلى بريطانيا ثم أمريكا".
وأوضحت أن الجواسيس البريطانيين استغلوا أزمة المهاجرين كغطاء لتهريب العالم الإيراني عبر مسالك تهريب باستخدام زورق صغير، حسبما ذكرت مصادر تحدثت إليها الصحيفة.
وأضافت أنه "تم التخطيط لتهريبه منذ أكتوبر (الماضي). الموساد الإسرائيلي نجح في إخراجه من إيران إلى تركيا، قبل أن يسافر إلى بريطانيا لمسافة 3000 ميل".
وتابعت: "العالم وصل في ليلة رأس السنة (2018) إلى مدينة ليد البريطانية مع 12 مهاجراً آخر في عملية مشتركة نفذها CIA والموساد والاستخبارات البريطانية".
وعن العالم الإيراني، قالت الصحيفة البريطانية: "يعتقد أن عالم الطاقة النووية، البالغ من العمر 47 عاماً، أخفي بين مهاجرين إيرانيين آخرين على متن قارب مطاطي".
وأضافت: "كان لديه معلومات حول برنامج إيران النووي، وساعد في التخطيط لاغتيال مصطفى أحمدي روشان، العالم النووي الذي توفي في انفجار سيارة في طهران في عام 2012".