الشريط الاخباري

فوز مدرسة دار الحكمة المقدسية بالمركز الأول في مُسابقة "اعرف أوروبا" في فلسطين

نشر بتاريخ: 12-02-2019 | محليات
News Main Image

رام اله/PNN-تَوَّجَت وزارة التربية والتعليم العالي والاتحاد الأوروبي، اليوم، مدرسة دار الحكمة الأساسية بعد فوزها في المركز الأول في مُسابقة "اعرف أوروبا".

جاء ذلك خلال حفل نظم برام الله بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف، ووكيل الوزارة د. بصري صالح.

وقد تم تنظيم المُسابقة للسنة الثانية على التوالي في فلسطين بمشاركة 80 مدرسة وأكثر من 500 طالب/ة من الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ عُقِدَت المُسابقة في رام الله وجنين وبيت لحم والخليل ونابلس وطولكرم وقلقيلية ومدينة غزة ورفح.

وتهدف مُسابقة "اعرف أوروبا" إلى إطلاع الجمهور الفلسطيني على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الروابط الثقافية والتاريخية مع المنطقة، كما تعد المُسابقة بمثابة طريقة تفاعلية لمُشاركة الثقافة والتاريخ الأوروبي مع الطَلَبة الفلسطينيين، وقد فازت مدرسة مصطفى حافظ الأساسية للبنات في المركز الثاني، ومدرسة ذكور رامين  بالمركز الثالث.

وفي هذا السياق أكد صيدم على أهمية هذه المسابقة لما تحمله من مضامين تجسد الروابط القوية بين فلسطين وأوروبا، وبما تضيفه من معلومات عن القارة الأوروبية لدى الطلبة وتٌطلعهم على ثقافاتها، مشيداً بالجهود المبذولة لإخراج هذه المسابقة بالشكل الأمثل، معرباً عن فخره بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مباركاً للمدارس الفائزة والمشاركة في هذه المسابقة، مؤكدأ سعي الوزارة الدائم لتنظيم مثل هذه المسابقات التي توصل الطالب الفلسطيني بالعالم، ولما تخلقه من روح تنافسية تنعكس بمنحى إيجابي على الطلبة.

وفي كلمته، قال طراف : "أنا مسرورٌ جداً لأنني شاهدت هذا الاهتمام الكبير بالمُسابقة، وكان إلقاء الضوء على الروابط التي تجمع بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين فرصة عظيمة، فنحن نعمل يداً بيد من أجل تعزيز فَهمٍ أعمق لأوروبا ولمؤسساتها ولثقافتها ولتاريخها، وهذا أمر هام، وقد أظهرت كافة المدارس التزاماً كبيراً بالمسابقة وقامت بعمل عظيم في إعداد الطلبة.

وقد أَعرَب الطلبة عن فرحتهم بالمشاركة في هذه المُسابقة التفاعلية، إذ قالت بُشرى، 12 عاماً، من طولكرم: "كانت مُسابقة اعرف أوروبا مُسابقة عظيمة، وتعلمت عن تاريخ أوروبا وعن إنجازاتها في كافة أرجاء العالم، وكانت الأسئلة جيدة بشكل عام ولكني أتمنى لو كُنَّا قد أعددنا للمُسابقة بشكل أفضل كي نفوز.

وكانت وزارة التربية والتعليم العالي والاتحاد الأوروبي قد أطلقا المُسابقة في مدينة الخليل في 29 تشرين أول بمشاركة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الأونروا.

شارك هذا الخبر!