الشريط الاخباري

PNN بالفيديو :الاحتلال هدم منزله ومكان عمله بمدينة بيت جالا ولم يساعده اي مسؤول ... زرينة يناشد الرئيس

نشر بتاريخ: 17-02-2019 | سياسة , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت جالا/PNN/عبر المواطن محمد موسى زرينة عن شعوره بالغضب والاحباط لطريقة تعامل الجهات المعنية مع تعرض منزله وبركساته قبل عدة ايام في منطقة بير عونة ببيت جالا للهدم من قبل سلطات الاحتلال مناشدا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله مساندته وعائلته التي اجبرها الاحتلال مغادرة منطقة منزلهم بعد هدمه والواقع خلف الجدار حيث يعمل على حراسة احد مضخات المياه التابعة لسلطة مياه ومجاري بيت لحم والتي قام الاحتلال بتجريفها ايضا .

واضاف زرينة في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان سلطات الاحتلال اخطرته وبشكل مفاجئ عند منتصف ليل الاربعاء على الخميس باخلاء المنطقة ومنحته 12 ساعة للمغادرة حيث قامت بالوصول الى الموقع الساعة الساعة صباحا  جرافات احتلالية وقامت ببدء تجريف الغرف التي يعيش فيها مع والدته و والده وزوجته وابناءه الى جانب تجريف بركساب يربي فيها دواجن وعدد من المواشي والدواجن حيث قام جنود الاحتلال باطلاق المواشي والدواجن فجرا الى جانب احتجاز ابناءه وعائلته وتنفيذ عملية الهدم ومن ثم اجبارهم على سلك طريق جبلية للعودة الى بيت جالا .

واشار زرينة الى ان العائلة تعيش بالوقع منذ خمسة وثلاثين عاما حيث كان والده يعمل في سلطة المياه وبعد احالته للتقاعد تم تشغيله من قبل سلطة المياه حيث يعيشون بالمنطقة التي تعرضت للهدم عام 2016 واستمروا بالبقاء والعيش واعادة بناء ما دمره الاحتلال و واصل العيش هو و والده وزوجته وابناءه  .

واضاف ان الاحتلال قام هذه المرة بهدم كل شيئ ولم يبقي اي شيئ حيث تم مسح المنطقة بالكامل كما يستطيع ان يشاهد اي مواطن مطالبا المسؤولين مراعاة ما مرت به العائلة التي تعيش في المنطقة المهدومة حيث ان ثلاث عائلات كانت تعيش داخل الجدار هو و والده واخوته واصبحوا جميعا تحت السماء الى جانب بعض ما يمتلكونه من ماشية وخيل ودواجن يعتاشون منها.

واكد زرينة ان العائلة لم تستطع حمل اي شيئ معها لا اثاث ولا ثلاجات ولا مدفئة مضيفا ان جيش الاحتلال هدم كل شيئ حتى اعلاف الحيوانات لم يسمحوا لنا باخذها لاننا لم نستطع اخراج شيئ وحتى لو اردنا اخراج شيئ لا نستطيع لان المنطقة مغلقة بالجدار ولا نستطيع حمل اي شيئ بالطريق التي نسلكها من راس بيت جالا وصولا للمنطقة.

واشار الى ان اي مسؤول من المسؤولين الرسميين في السلطة قام بزيارته او زيارة المحطة باستثناء مدير هيئة الجدار الذي اطلع على عملية الهدم ولم يعد كما اضاف ان ممثلين عن الصليب الاحمر والانروا زاروا الموقع لكنهم لم يقدموا شيئ

وحول ما يريده زرينة من المسؤولين يقول انه يوجه رسالة بانه وعائلته اصبحوا منكوبين حيث لم يساعدهم احد في المرة الاولى عندما هدموا ولم يساعدنا احد في هذه المرة الثانية التي تم الهدم ولم يسال عنا احد.

وقال زرينة ان الشكوى لغير الله مذلة وقال :"المنازل والبركسات التي كنا نعيش فيها واصبحنا تحت السماء والطارق نتفهم ان هذا مجرم يظلم ويقهر لكننا لا نتفهم ان يسال عنا احد من مسؤولينا و وزاراتنا".

وفي مبادرة محلية من قبل اللجنة الشعبية للخدمات بمخيم عايدة قام رئيس اللجنة الشعبية بالمخيم  سعيد العزة بزيارة العائلة حيث قال العزة انهم ياتون الى الموقع حيث شاهدوا الدمار والوضع الماساوي للعائلة.

واضاف العزة ان زرينة ابن مخيم عايدة اصبح الان بدون ماوى ويعيش تحت السماء والطارق وبدون قدرة على اطعام ابناءه لانه لم يستطع ان ياخذ اي شيئ من المنزل الذي يعيش به ودمره الاحتلال او حتى اطعام ماشيته .

واضاف العزة ان الاصعب من ممارسات الاحتلال هو عدم تحرك المسؤولين بشكل فوري حيث كان الاولى بهم ان يتحركوا ويصلوا الى الموقع بغض النظر عن اي اشكاليات او قضايا جانبية لان الحديث هنا يدور عن عالات واطفال شبه مشردين وموزعين على منازل اقاربهم

وعبر العزة عن امله ان يقوم المسؤولين اصحاب العلاقة بالوصول الى هذه المنطقة ويمدوا يد العون ويامنوا المسكن والماكل للعائلة  مثمنا تجاوب محافظة بيت لحم الفوري ممثلة بنائب المحافظ محمد طه ابو عليا الذي ارسل على الفور مدير عام الشؤون العامة و وفد مرافق له لتفقد ما جرى والبدء بعملية مساعدة فورية للعائلة بغض النظر عن اي قضية.

بدوره قال محمد الجعفري مدير عام الشؤون العامة بمحافظة بيت لحم ان هدم الاحتلال الاسرائيلي لمنزل وبركسات عائلة زرينة يمثل  جريمة جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا .

واشار الجعفري الى ان وجوده و وفد من المحافظة في الموقع ياتي لتعزيز صمود المواطنين الفلسطينين و وجودهم خصوصا في هذه المناطق المستهدفة حيث ان هذه المنطقة التي تعرضت للتجريف كان هناك محطة ضخ مياه تتبع لسلطة مياه ومجاري بيت لحم.

وقال الجعفري :"بالاضافة الى بيت المناضل والمواطن محمد زرينة هناك اعتداء على محطة تابعة لمياه ومجاري بيت لحم وتعمل وفق اللجان المشترة في هذا الاطار وتم تجريف احد الغرف التابعة لسلطة المياه وبالتالي لا بد من تحرك في هذا الاطار ايضا".

واشار الجعفري الى ان الاحتلال الاسرائيلي قام بقذف عائلة من داخل الجدار الى خارجهها واصبحت تحت السماء والارض وبالتالي لا بد من تقديم مساعدة طارئة فورية لهم مشيرا الى انه سيتم مخاطبة اصحاب صنع القرار في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لتقديم مساعدة فورية للعائلة للوقوف معها.

وحول عدم التحرك الفوري اتجاه العائلة قال الجعفري انه و في حقيقة الامر عندما اقدمت سلطات الاحتلال على هدم محطة مياه لم يذكر احد حتى في وسائل الاعلام ان ان هناك عائلة تعيش في المحطة ومعيلها يعمل في المحطة التي تم هدمها و ربما هذا ما حدث.

واكد ان الجهات المعنية اعتقدت ان البلديات وسلطة المياه قادرة على حماية نفسها وموظفيها ولم يكن نعرف ان اسرة تعرضت للطرد التعسفي وتم طردها لخارج الجدار ولم يتابع اوضاعها احد.

[gallery link="file" columns="2" size="full" ids="397856,397857,397858,397859,397860,397861,397862,397863,397864,397865,397866" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!