القدس/PNN - نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر استخباراتية غربية بأن إيران جددت مؤخرا تصنيع أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم مما يعتبر مؤشرا على استعداد طهران لإعادة عملية التخصيب خلافا للاتفاق النووي الموقع معها.
وأفادت المصادر بأن القرار بالانسحاب من الاتفاق هو قرار سياسي يجب أن يتخذ من قبل قيادة الجمهورية الإيرانية ولكنه يبدو أن طهران تستعد لهذا السيناريو وتعد البنى التحتية اللازمة لذلك.
وحسب المصادر، زار رئيس جهاز المخابرات البريطانية الكس يانغر "إسرائيل" مطلع الأسبوع المقبل حيث اجتمع مع رئيس الموساد يوسي كوهين ومسؤولين كبار آخرين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لبحث هذه التطورات.
وتعتبر الجهات الاسرائيلية أن طهران تسعى إلى التقدم في انتاج القنبلة النووية إلا أن القرار النهائي بهذا الصدد لم يتخذ بعد.
وبالرغم من تقييمات الاستخبارات الغربية يشير تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران لا تزال تفي بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي مع الدول العظمى حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
