الشريط الاخباري

جديد المسرح الوطني الفلسطيني يتناولُ حياة "شيخ الصحافة الفلسطينية"

نشر بتاريخ: 25-02-2019 | ثقافة وفنون
News Main Image

رام الله/PNN - بدأ المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي، في مدينة القدس، الاستعدادات لإنتاج عمل مسرحي جديد يتناول فيه حياة صاحب جريدة الكرمل، "شيخ الصحافة الفلسطينية"، الصحافي نجيب نصار، وفق ما ذكر المسرح في بيان مقتضب نشره اليوم الأحد.

وقال المسرح في بيانه: "إننا طاقم العمل نرى أن "صاحب الكرمل" وزوجته يسمحان لنا أن نفتح العالم الفلسطيني المدني السياسي في فترة الانتداب البريطاني، فهما المثال الواضح على الوعي العام آنذاك، ومن خلال قصتهما نستطيع أن ننكشف على المجتمع في حينه بكل مركباته وتعقيداته، بحسناته وسيئاته".

وذكر المسرح أنه سيُطلق على العمل المسرحي الجديد، الذي سيتم افتتاحه بمنتصف شهر آذار/ مارس المقبل على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي؛ "صاحب الكرمل".

والعملُ من تمثيل: خولة ابراهيم، ومحمد الباشا، وإيفان أزازيان، وعامر حليحل الذي ألّف العمل أيضا، فيما تولّى الإخراج والتصميم أمير نزار زعبي، وتم اختيار رمزي الشيخ قاسم وعماد سمارة للإضاءة وتنفيذ الديكور.

وأورد المسرح في بيانه بعض التفاصيل عن حياة نجيب نصّار منها: "في عام 1908 قام نجيب نصار، وهو صيدلي من مواليد عين عنوب في لبنان بفتح جريدة الكرمل في حيفا بعد منح الدستور العثماني حرية الصحافة في الإمبراطورية. ومنذ يومها الأول قامت الكرمل بمحاربة بيع الأراضي لليهود الصهاينة، واهتم صاحبها بنشر الوعي بين المجتمع الفلسطيني والعربي حول الهدف الحقيقي من وراء شراء الأراضي ومخاطر الاستيطان الصهيوني".

وأضاف: "وكان (نجيب نصّار) أول من نشر عن تاريخ وأهداف الصهيونية في كتيّب قام بترجمته من الموسوعة اليهودية ليقدمه للجمهور العام. ومنذ 1908 وعلى مدار 35 عامًا قام هو وزوجته ساذج بهائي نصار، حفيدة البهاء، بمحاربة الصهيونية بدون تراجع ومع أنهما دفعا أثمانا كبيرة بسبب مواقفهما حيث أغلقت الجريدة عدة مرات على يد الانتداب البريطاني، وقامت أطراف بتهديده مرارا كما قامت الأطراف نفسها بمحاولة تقديم الرشاوى كي يثنوه عن محاربة المشروع الصهيوني. أما ساذج والتي كانت من مؤسسات جمعية اتحاد النساء العربيات في حيفا فقد سُجنت على يد الإنجليز لنشاطها السياسي، لتكون بهذا أول أسيرة سياسية فلسطينية".

وقال المسرح إن "نجيب وساذج نصار شخصيتان نادرتان حتى في ذلك الوقت، نطرحهما على المنصة علّنا نستطيع الاعتبار من قصتهما اليوم".

شارك هذا الخبر!