بيت لحم/PNN/حسن عبد الجواد - بحث محافظ بيت لحم كامل حميد، وممثلي تجمع النقابات المهنية، في محافظة بيت لحم، مطالب النقابات المهنية، والتي تتعلق بإقامة مشاريع إسكان، وتخفيض الرسوم الضريبية، وضبط وتنظيم التخصصات النقابية، ومعرفة احتياجات السوق، والبطالة في أوساط الخريجين، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الدور الوطني والاجتماعي والمهني والديمقراطي للنقابات.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ حميد، والوفد المرافق له، لممثلي تجمع النقابات المهنية، في المقر الجديد لنقابة المهندسين، في بيت لحم، حيث كان في استقباله، ممثلي نقابة المهندسين، نقابة الصيادلة، نقابة الأطباء، نقابة التمريض، نقابة مساعدي الصيادلة، نقابة فنيي الأسنان، نقابة الطب المخبري، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وشكر المهندس عصام قمصية نقيب المهندسين، في محافظة بيت لحم، المحافظ حميد على زيارته، مشيرا إلى أن تجمع النقابات المهنية المكون من 13 نقابة مهنية، والذي تشكل حديثا، يسعى لإقامة مقر لجميع النقابات، وترسيخ رؤية وطنية ونقابية جماعية، في إطار التجمع النقابي المهني، الذي يعتبر نفسه جزء أصيلا من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني.

ولفت قمصية إلى أهمية الدور الذي تضطلع به النقابات المهنية، في مجال تطوير الخدمات المتخصصة لأعضائها وللمجتمع الفلسطيني، والدفاع عن الحقوق النقابية للأعضاء، وتعزيز الوعي الديمقراطي والمؤسسي في أوساطها.

واستمع المحافظ حميد خلال لقاءه لمطالب النقابات المهنية، وواقع العمل في التجمع، وما يتعلق بإشكاليات العضوية في بعض النقابات، وسبل تطوير الشراكات بين مختلف النقابات، وإشكالية البطالة في أوساط خريجي مختلف التخصصات، وضرورة إقامة مشاريع إسكان، وتخفيض الرسوم الضريبية.

ودعا حميد النقابات المهنية في المحافظة، إلى تعزيز دورها النقابي والمهني، وبناء شراكات مع المؤسسات الفاعلة، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمعات المحلية، مبديا استعداد المحافظة لتوفير الإمكانيات لكل ما يساهم في تعزيز دورها ومكانتها، ودعم احتياجاتها ومطالبها.

وأكد حميد على الدور الوطني والنقابي والديمقراطي للنقابات المهنية الداعم لمنظمة التحرير الفلسطينية. ولفت إلى أهمية تركيز الأجيال الجديدة على تخصصات التعليم المهني، التي تساهم في رفع الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لمجتمعنا الفلسطيني.