الشريط الاخباري

الرئيس وفتح يدينان محاولة اغتيال عضو مركزية الحركة احمد حلس

نشر بتاريخ: 08-03-2019 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

رام الله /PNN/ أدان الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية المناضل أحمد حلس "أبو ماهر".

بدورها أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محاولة الاغتيال التي تعرض لها عضو اللجنة المركزية للحركة المناضل أحمد حلس "أبو ماهر"، وحملت "حماس" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الجبانة.

وقالت الحركة  في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، إن هذه الجريمة هي جزء من سياسة انتهجتها حركة "حماس" منذ تأسيسها وتجلت في انقلابها الأسود عام 2007، وتمثلت باغتيال المئات من مناضلي وكوادر وقيادات الحركة وأبناء شعبنا في قطاع غزة، التي كان آخرها محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

وأكد "فتح" أن هذه الجريمة بالرغم من خطورتها إلا أنها أيضا رسالة واضحة من "حماس" تهدف من ورائها إلى اغتيال الجهود المصرية الهادفة لإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدة أن هذا هو موقف "حماس" الحقيقي من المصالحة، وأن سياسة الاغتيال الجسدي والمعنوي هي جزء من ممارسة وسلوك استخدمته "حماس" منذ تأسيسها وحتى الآن، في التعامل مع أبناء شعبنا المخالفين لها في الرأي.

ودعت حركة "فتح" كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إلى إدانة هذه الجريمة ونبذ هذا السلوك والسياسة ومن يستخدمها، لأنها تشكل خطرا حقيقيا على شعبنا ووحدته الوطنية ومشروعه الوطني التحرري.

بدورها قالت حركة فتح في اقاليم غزة ان محاولة اغتيال القائد أحمد حلس اعادة جادة لانتاج مسلسل الفوضى والفلتان الأمني واصفة من نفذ هذه المحاولة بانه مجموعة مارقة من مخلفات الاحتلال الاسرائيلي وأدواته القذرة .

وادانت فتح في المحافظات الجنوبية جريمة محاولة إغتيال القائد أحمد حلس " ماهر "، معتبرة ما جرى منزلقاً خطيراً يشكل محاولة جادة لإعادة انتاج الفوضى والفلتان الأمني من جديد.

وحملت فتح حركة حماس واجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة في الكشف عن الجناة ومن يقف خلفهم بوصفها سلطة الأمر الواقع بغزة.

كما اكدت حركة فتح ان كل محاولات التصفية والإخضاع لن ترهبها وستظل ماضية على طريق ذات الشوكة وهي لديها القدرة العالية على حماية قيادتها وأبنائها وأطرها ومؤسساتها، وتحذر من مغبة نار الفتنة التي لن يسلم منها أحد.

شارك هذا الخبر!