الشريط الاخباري

ليبرمان: العامان القادمان سيكونان الاسوء على اسرائيل امنيا وانا طلبت التحرك ضد حماس ونتنياهو رفض

نشر بتاريخ: 09-03-2019 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/استضاف برنامج حدث "الثقافة" في كفار يونا رئيس حزب إسرائيل بيتنا ، وزير جيش الاحتلال السابق  أفيغدور ليبرمان ، حيث تم مناقشة الوضع الأمني ​​في جنوب اسرائيل.

وقال ليبرمان ان "ما يحدث في الجنوب من هذا الاستسلام للإرهاب هو ماساوي وسيؤدي الشكل الحالي لادارة الامور جاليا سنجد أنفسنا في نهاية المطاف وبعد عامين تحت التهديد الوجودي.

واضاف ليبرمان عندما كنت وزيرا للدفاع، بعد بداية مارس 30 مسيرات العودة، اقترحت على رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأركان خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة في المدرسة الثانوية،الانتقال الى تنفيذ عمليات قتل مستهدف من القيادة الإرهابية في غزة وتوجيه أقسى الضربات الى البنية التحتية المحتملة الخاصة بالمنظمات العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وحماس ".

كما اضاف ليبرمان ان الوضع الحالي هو الجنون المطلق مشيرا الى ان نجاة ضابط مظلي بفضل خوذة يشير الى حقيقة المخاطر التي تواجه جنودنا ونحن لا نعرف من هم القناصة، ولكن نحن جميعا نعرف من أعطى الأمر إلى نفس القناص وهو الشخص الذي أعطى أوامر اطلاق صاروخ. ونحن جميعا نعرف اسمه، حيث حيث يعيش وأين يتحول ، ويستمر في المشي بثقة وبراحة.

واوضح ليبرمان انه طلب العمل ضد قيادة حماس وتنفيذ اغتيالات محددة في الأسبوع الثاني من يوليو ، لكن لسوء الحظ رفض رئيس الوزراء مشددا على انه حاول التصرف من الداخل ، ولكن بعد قرارين بائسين  وهما نقل مبلغ 15 مليون دولار نقدًا ، إلى منظمة إرهابية ، وهذه هي المرة الأولى التي ترتكب فيها إسرائيل الإرهاب ضد نفسها والثاني هو الموافقة على وقف لإطلاق النار في ظل شروط حماس بعد أن استوعبت 500 صاروخ.

وقال ليبرمان :"من نيسان / أبريل إلى تشرين الثاني / نوفمبر ، حاولت تغيير موقف الحكومة من الداخل ، كما اعتقدت أنه من الصواب إحباط الإرهاب ولكن كان هناك أعضاء في الحكومة الذين اعتقدوا أنه من الصواب إحباط وزير الجيش. في النهاية ، بقدر ما كنت قلقا ، لم يكن هناك خيار سوى النهوض والرحيل من هذه الحكومة".

وقال ان على اسرائيل الا تستسلم لما وصفه الارهاب في الجنوب من حماس والجهاد والشمال من حزب الله مشيرا الى ان التنسيق  متنامي بين حماس وحزب الله، وسوف تجلب لنا عامين آخرين، فإن الوضع أكثر تعقيدا بكثير، والكثير أكثر خطورة حتى من حرب يوم الغفران.

وعند توضيح تصريحاته قال ليبرمان انه يقصد عندما  حركة الجهاد الاسلامي وحماس غزة كميات كبيرة من الصواريخ القادرة على الوصول إلى قلب دان، عندما تنظر إلى ما معدل إنتاج الصواريخ بالضبط داخل قطاع غزة، فيما سياتي الأسبوع المقبل المبعوث القطري مع حزمة أخرى من الدولارات القادمة للمنظمات الإرهابية جميعا يعرف اين تذهب هذه الاموال.

واشار ليبرمان الى ان سياسات نتنياهو اعطت حماس كل شيئ امدادات الطاقة لمدة 12 ساعة ، وتوسيع مساحة الصيد دون تكييف جهود الافراج عن جنودنا ومواطنينا الذين تعتقلهم  حماس ".

شارك هذا الخبر!