بغداد/PNN -أعلنت الداخلية العراقية، مساء اليوم، الخميس، انتشال 71 جثة، إثر غرق عبّارة في نهر دجلة بمدينة الموصل، شمالي البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الوزارة، اللواء سعد معن، تضمّن آخر مستجدات متابعة الحادثة مع قيادة شرطة نينوى (شمال).
وقال البيان إنه "جرى انتشال 71 جثة بين نساء وأطفال ورجال"، فيما تم إنقاذ 55 شخصا بينهم 19 طفلا./ وأضاف أن "التحقيقات مستمرة".
وفي توضيحه لأسباب غرق العبارة، لفت متحدث الداخلية، إلى أنه "من الواضح جدا أن الطاقة الاستيعابية (للعبارة) كانت أقل من العدد الذي كان على متنها، ولذلك فإن الخلل واضح من خلال التحقيقات الأولية".
وفي وقت سابق الخميس، نقلت القناة العراقية الرسمية، عن المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف بدر، قوله إن "طاقم الإنقاذ انتشل 55 جثة إثر غرقهم في انقلاب عبارة، وسط نهر دجلة، في جزيرة بغداد السياحية".
وكان العديد من القتلى من النساء والأطفال الذين يمكن رؤيتهم يكافحون من أجل السباحة ضد تيار قوي، ورؤوسهم تتمايل في المياه المقابلة للمطاعم وملاهي ترفيهية كان الناس يحتفلون بها.
وقال رئيس الدفاع المدني في محافظة نينوى شمالي العراق، العقيد حسام خليل، إن الحادث وقع بينما كان العشرات من الناس في منطقة سياحية يحتفلون بعيد النوروز، الذي يصادف العام الكردي الجديد وحلول الربيع.
https://twitter.com/KBestansuri/status/1108734763135918080وأظهرت مقاطع مصورة لكارثة العبارة، نشرت على شبكة الإنترنت، أشخاصا يكافحون ضد تيار قوي. نهر دجلة الهادئ عادة كان مرتفعا في هذا الوقت من العام، حيث يغذيه ذوبان الجليد من الجبال في تركيا. تضخم النهر أكثر بعد موسم أمطار شهد هطول أمطار أكثر من السنوات السابقة.
فيما قال مصدر بالشرطة النهرية، في تصريح سابق للأناضول، أن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا، وهو فوق طاقتها، ما تسبب بجنوحها وغرقها.
وكان قد أعلن الدفاع المدني العراقي، مساء اليوم الخميس، انه انتشل 54 جثة، بعد انقلاب عبّارة في نهر دجلة، فيما تم انقاذ 61 شخصا، بينهم أطفال ونساء، بحسب ما جاء على موقع (السومرية نيوز).
وقال الدفاع المدني: "إن العبارة اثناء انقلابها كان على متنها مجموعة من المواطنين اغلبهم عوائل واطفال".
بدورها قالت مصادر عراقية لـ (الجزيرة نت): "العبارة كان على متنها نحو 200 شخص، أغلبها من النساء والاطفال"، فيما لا تزال عمليات الانقاذ متواصلة حتى اللحظة.
من جانبها، اكدت دارة صحة نينوى، استنفار كافة جهودها؛ للسيطرة على حادثة غرق العبارة، والتي تقل نساءً وأطفالاً محتلفين بأعياد (نوروز).
وبحسب موقع (سكاي نيوز)، فإن العبّارة كانت تقل حمولة زائدة عن الحد المسموح به، لافتا إلى إنها كانت تقل نحو 100 شخص، مشيرة في الوقت ذاتها إلى أنها كانت تستطيع حمل فقط 50 شخصا.
