الشريط الاخباري

PNN بالفيديو والصور : مركز عناتا الثقافي يطلق ايام التدريب المفتوح في الحرف التقليدية ضمن مشروع التاهيل الحرفي  الذاتي

نشر بتاريخ: 30-03-2019 | ثقافة وفنون , PNN مختارات , PNN حصاد , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

بيت لحم /PNN/ تحت رعاية وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني افتتح مركز عناتا الثقافي ايام التدريب المفتوح في الحرف التقليدية الفلسطينية وهي الفسيفساء والازياء  ضمن مشروع التدريب والتاهيل الحرفي من اجل التشغيل الذاتي حيث افتتحت الايام في مقر دار الندوة بمدينة بيت لحم واستمرت فعالياتها لمدة يومين.

وافتتحت ايام التدريب يوم امس الاربعاء واختتمت اليوم الخميس بمشاركة العديد من المواطنين الراغبين بتطوير قدراتهم في مجال الحرف التقليدية الفلسطينية كما تخلل ايام التدريب معرض منتوجات التدريب  واعمال الجمعية في مجال الصناعات التقليدية.

وقالت المهندسة شيرين علان رئيسة الهيئة الادارية لمركز عناتا الثقافي ان المركز يستهدف المراة  الفلسطينية ربة البيت التي ترعى اسرتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الى جانب السعي لاستهداف الشباب وحثهم على التركيز في مجالات الصناعات الحرفية التي يعمل بها المركز بهدف التمكين الثقافي و الاقتصادي.

واشارت علان الى ان المركز يتخصص في ثلاث حرف الازياء  الفلسطينية التراثية والفسيفساء و الخط العربي مضيفة ان المركز ينتج نوعين من المطرزات  وهي المقلدات اي بمعنى نسخ  طيق الأصل عن الثوب الفلسطيني  والمبتكرات المستوحاة من  الثراث الثقافي.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=guFBrtu13po&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0rYf_7CDXzRZk3fXUY8OtqgnTgfXX6iy8O1cyNb09xQfmEYKSow4Gn6Ws[/embed]

وقدمت علان شرحا مفصلا عن مجموعة من الاثواب التي تخص مدينة القدس حيث اشارت الى ان احد الاثواب يعود لمنطقة عين كارم احدى قرى مدينة القدس المهجرة منذ عام 1948 حيث اكدت ان الثوب المصنوع في المركز هو نسخة طبق الاصل عن ثوب قرية عين كارم  والموجود نسخة منه في متحف جامعة بير زيت كما تحدثت انواع متعددة من المطرزات التي كانت تستخدم

كما اشارت علان الى ان أبرز الحرف كانت التطريز اليدوي و استعرضت أشكال قديمة و نادرة للتطريز مشيرة الى ان المركز يضم خبيرات يمتلكن مهارات نادرة في فن التطريز من اجل حماية هذه الصناعة  من الاندثار.

وعبرت علان عن سعادتها بعقد مثل هذه الورشة التدريبية في دار الندوة بمدينة بيت لحم مثمنة جهود كافة الجهات التي عملت على انجاحها موضحة ان التدريب تميز انه تدريب مفتوح امام الجمهور بحيث استطاع الكثيرون من العاملين بالمجال المشاركة بالدورة والتعرف على تقنيات جديدة في هذا المجال.

واشارت الى ان هدف الدورة هو الحفاظ على هذه الصناعة سيما ان الكثير من السياح ياتوا يشكون بيدوية الصناعات الموجودة في الاسواق وكان لا بد من التاكيد على جودة منتوجات هذه الحرفة في السوق الفلسطينية.

بدورها قدمت صبحة أبو ملش  خبيرة تطريز  في المركز شرحا للمتدربين عن اهمية الحفاظ على الصناعات التقليدية والحرفية مشيرة الى ان بعض القطع المعروضة تم  العمل عليها منذ عام 2007 مشددة الى ان الدورة التدريبية تضمنت مهارات التشريم والتزريد في المطرزات.

كما اشارت ابو ملش الى وجود سيدات وفتيات يعملن معها في مجال التطريز لكن هناك بعض القضايا في هذه الحرفة التي يجب ان يتم تدريبهن عليها من اجل الحفاظ على الحرفة بكافة تفاصيلها سيما وان النساء اللواتي يستطعن التطريز بحرفية توفين واصبحن نادرات  فكان لازما على المركز ان يقوم بالحفاظ على هذه الصناعة ونقلها الى الاجيال القادمة .

بدورهم عبر المتدربون الشباب عن سعادتهم بهذه الورشة مؤكدين انهم استفادوا كثيرا من مهارات الفسيفساء التي لم يكونوا يعرفونها من قبل حيث قال المتدرب محمد محمود عايش انه يحضر الايام المفتوحة من اجل تطوير مهاراته والتاكد من بعض الامور في هذه الصناعة التي يعمل على تطوير اداءه بها.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="407587,407588,407589,407590,407591,407592,407593,407594,407595,407596,407597,407598" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!