بيت لحم/PNN/ أعلنت شخصيات قيادية في أحزاب يسارية في منظمة التحرير الفلسطينية استقالاتها بعد ان أبدت هذه الاحزاب موافقتها على المشاركة في الحكومة مع قرب اقتراب اعلان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف الدكتور محمد اشتية لحكومته حيث كان قد أعلن أن ستة فصائل من منظمة التحرير وافقت على المشاركة في الحكومة باستثناء الجبهتين الشعبية والديمقراطية.

وفي هذا الاطار أعلن وليد العوض عضو المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب الشعب استقالته من الحزب كما اعلنت زهيرة كمال الامين العام لحزب فدا استقالاتها.

وجاء في استقالة العوض عبر حسابه على الفيسبوك: إن إعلان الاستقالة، ليس احتجاجاً على قرار مشاركة حزب الشعب في الحكومة الجديدة، وليس احتجاجاً على انتخاب ممثل الحزب في الحكومة، بل على ما شاب وتبع ذلك من مراهقة". أعلن استقالتي من المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب الشعب".

وكان حزب الشعب اتخذ قرارا بالمشاركة في الحكومة واختار سفير فلسطين في أثيوبيا ليكون ممثله فيها.

وفي ذات السياق ذكرت مصادر إعلامية محلية، أن الأمين العام لحزب "فدا"، زهيرة كمال قدمت استقالتها من منصبها كأمين عام للحزب، على خلفية المشاركة في الحكومة الـ 18 التي يجري تشكليها من قبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية.

كما قدم كلاً من خالد الخطيب وسهام البرغوثي استقالتهما من حزب "فدا"، وذلك خلال اجتماع للمكتب السياسي، بسبب المشاركة في الحكومة، كون الحزب يريد حكومة وحدة وطنية.

وبينت المصادر أن الاستقالة جاءت بعد أن قرر الحزب عدم المشاركة سابقا، ثم أعلن لاحقا عن المشاركة.

وبينت المصادر أن حزب "فدا" يعقد اجتماعا يوم السبت المقبل لمناقشة استقالة كمال وقيادة الحزب ومناقشة كيف تغير قرار المشاركة في الحكومة ومن الذي اتخذه.