قلقيلية/PNN -  تحت رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن" كرم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في فرع جامعة القدس المفتوحة بقلقيلية، اليوم، الطلبة المتفوقين في الفرع، باحتفال أقيم وحمل التكريم اسم (كوكبة الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد").

وبدء الاحتفال بتلاوة عطرة للقرآن الكريم ثم السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وشمل التكريم 230 طالبا وطالبة من المتفوقين في الفرع.

وقال محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، في كلمته بافتتاح الاحتفال، باسم فخامة السيد الرئيس محمود عباس ننقل لكم كل التحيات إلى الطلبة المتفوقين، ويؤكد لهم الرئيس على فخره بهؤلاء الطلبة لانهم امتشقوا سلاح العلم كأحد أسلحة المقاومة الفلسطينية، ولان هذه الكوفية التي ارتديتموها هي كوفية الثورة نسجت بدماء الشهداء وآهات الاسرى وآهات الجرحى، فهي العنوان والشعر لكل الخارجين والمارقين على صوت منظمة التحرير.

ووجه التحية لكل القادة والكوادر الذين ساهموا في بناء هذه القلعة قلعة منظمة التحرير التي تبرق كل الرسائل للمارقين لتؤكد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وهي من تقودنا للنصر والتحرير ولن نتراجع أمام هذه المؤامرات.

وشدد اللواء رواجبة، على أن صفقة العصر لن تمر على شعبنا وشعبنا ضحى ونقول لهم أننا لن نغادر أرض الثورة سنبقى نقاوم حتى نصل إلى القدس، ولن يقرر مصير القدس سوى أبناء شعبنا ليس واشنطن ولا إسرائيل، والمرابطون في القدس سيواصلون تصديهم للاحتلال، ويرسلون رسالة للمارقين وللمتآمرين أن شعب الجبارين لن يتهاون ولا يتراجع مهما بغلت الضغوطات.

وقال لن تكون قلقيلية إلا جزء من أراضي دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، فشعبنا هو شعب الجبارين كما قالها القائد الشهيد أبو عمار على القدس رايحين شهداء بالملايين، وقالها أبو مازن على القدس رايحين أحياء بالملاين .

وشكر رئيس القدس المفتوحة ورئيس مجلس الأمناء التي عملت ولا زال تشكل قلعة من أكبر قلاع منظمة التحرير الفلسطينية، شاكرا كل من أسهم بإخراج هذا المعرض والاحتفال بهذا الشكل المميز، معاهدا الطلبة مواصلة النضال حتى تحرير القدس.

إلى ذلك، قال المهندس عدنان سمارة رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة، رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز، إن المعرض وتكريم المتفوقين يعود بنا إلى تاريخنا المجيد في شهر القادة العظام الشهداء ففي هذا الشهر خسرنا معلمنا أبو جهاد وبه نتذكر الكمالين كمال عدوان وكمال ناصر، والقائد العظيم أبو يوسف النجار.

وأضاف سمارة، نحن نفتخر بهذا الإنجاز ونعتبر أن جامعة القدس المفتوحة هي فكرة متميزة صنعتها الظروف وكانت حلا لمشاكل في ذلك الوقت يعاني منها شعبنا ولا زال يعاني حتى اليوم من الاحتلال وشركه الولايات المتحدة.

وأضاف أن جامعة الشهداء والأسرى تقود الجامعات في الوطن بنظام التعليم المدمج الذي يحتل المرتبة الأولى في أنظمة التعليم العالي، ونحن نفتخر أننا كنا سباقين في تطبيق هذه الأنظمة.

من جانبه، قال أ. د. يونس عمرو، في كلمته بالاحتفال نحن في رحب جامعة القدس المفتوح في فرع قلقيلية هذه المدينة الصامدة التي تقف في وجه الاحتلال وقد حظيت بأسود يتشبثون بأرضهم ويقيمون عليها ويرعونها، ونحن معهم حينما أنشأنا هذا الفرع الذي أخذ الأولوية الأولى منها في إدارة القدس المفتوحة لدعم صمود أهلنا في هذه المدينة الصامدة.

وأضاف " نكرم اليوم هذه الفئة المتفوقة من أبناء الجامعة في هذا الفرع التليد وسعدنا بافتتاح معرض الكوفية الذي تم بأيدي أبنائنا وبناتنا في هذا الفرع مسجلا الشكر والتقدير لحركة الشبيبة الطلابية ولمجلس الطلبة وللقائمين على معرض الكتاب والمعرض التراثي، مقررا أن يطوف هذا المعرض في سائر فروع الجامعة ليطلع عليه أبنائنا وشعبنا في مختلف المواقع بعد أن يأخذ وقته في رحاب فرع قلقيلية.

وتابع قائلا: اسجل إعزازا وتقديرا لأهلنا في قلقيلية بعامة ولفرع الجامعة بخاصة مهنئا أبنائنا وبناتنا المتفوقين وسائر الخريجين وذويهم ".

إلى ذلك قال، أمين سر حركة فتح في محافظة قلقيلية محمود الولويل، في كلمته بالاحتفال، إن العلم والتقدم مسار مقدس نحو النصر والحرية، ونحن عبر سنوات كفاحنا طالما وعينا العلم والتعليم لنبرز هويتنا ونطهر أرضنا ونحافظ على حقوقنا وثوابتنا الوطنية.

وأضاف نجتمع اليوم بتكريم كوكبة أخرى من المتفوقات والمتفوقين مع اقتراب ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير أبو جهاد الذي مضى على درب الشهداء في سبيل فلسطين وشعبها، ونحن نعتز بنجاح الطلبة وتفوقهم.

وشدد على أن الحق سينتصر رغم ما يتعرض له أبناء شعبنا من حصار وتضيق وسرقة للأرض، والعلم والتفوق هو سلاح التحرير، متوجها بالتحية للأخ الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت في زمن الخزي والتخاذل، متوجها بالشكر والتقدير إلى أ. د. يونس عمرو لدوره في تطوير المسيرة العلمية والارتقاء بمستوى الجامعة، ولإدارة فرع قلقيلية ولحركة الشبيبة الطلابية.

إلى ذلك، قالت عضوة مجلس اتحاد مجلس الطلبة تهاني حنون، باسم مجلس اتحاد الطلبة أقدم أسمى ايات الاعتزاز للدكتور يونس عمرو وللمهندس سمارة الذين يدعمون العلم بشكل متواصل في فلسطين.

وأضاف أن مجلس اتحاد الطلبة يعتبر نفسه شريكا أساسيا في مسيرة العلم والتعليم شاكرة كل المؤسسات الوطنية التي ساهمت في إنجاح عمل الجامعة في المحافظة، مشيرا إلى أن المجلس سيواصل ملامسة احتياجات الطلبة والعمل على تلبيتها

وقالت الطالبة آلاء جلعود في كلمة الطلبة المتفوقين، إن جامعة القدس المفتوحة التي دعمها القادمة العظام وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس حفظه الله تحتفل بتكريم كوكبة جديدة من متفوقي الجامعة كوكبة الشهيد خليل الوزير لتؤكد على قدرة شعبنا على التميز والتكيف مع الظروف والصعبة وتؤكد أن نجاحنا وتفوقنا جزء أصيل من النضال الأصيل لشعبنا.

وأضافت أنه يوجد في القدس المفتوحة علماء عاهدوا أنفسهم أن يخرجوا أجيالا يعرفون قيمة العلم وهم الأساس والنبراس أصلها ثابت وفرعها في السماء.

وحضر الاحتفال: معالي الوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ود. نور الاقرع مدير فرع قلقيلية، والسيد وليد السبع رئيس جمعية أصدقاء جامعة القدس المفتوحة بقلقيلية، والعقيد غازي بشارات قائد منطقة قلقيلية، ود. باسم الهاشم نائب رئيس بلدية قلقيلية، مدراء المؤسسات الحكومية والاهلية والأمنية وأعضاء المجلس الثوري، ومساعدو رئيس الجامعة، ومدراء فروع الجامعة ومدراء الدوائر والمراكز، وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية في الجامعة والطلبة وعلى رأسهم محمد كساب رئيس مجلس اتحاد الطلبة وأعضاء مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة.

وسبق الاحتفال قيام رئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة وضيوف الجامعة، بافتتاح معرض الكوفية والكتاب، الذي شمل زوايا عدة تتحدث عن النكبة والنكسة والتراث الفلسطيني وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة.

[gallery columns="1" link="file" size="full" ids="411092,411093,411094,411095,411096,," orderby="rand"]