الشريط الاخباري

هيئة الأسرى: الأسير القائد مروان البرغوثي يدخل عامه الثامن عشر في معتقلات الاحتلال

نشر بتاريخ: 14-04-2019 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن النائب في المجلس التشريعي وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي يدخل غدا الأثنين، عامه الـ18 في الأسر، حيث كان قد اختطف بتاريخ 15 نيسان 2002 وحكم عليه بالسجن 5 مؤبدات وأربعين عامًا.

وجاء في تقرير الهيئة، أن إسرائيل اعتقلت القائد مروان البرغوثى عام 2002، حين كان يشغل منصب أمين عام حركة فتح فى فلسطين، ونائب منتخب فى المجلس التشريعى الفلسطينى، وقد وضع إسرائيل فى مأزق سياسى وقانونى حينها، وتصدرت عملية اعتقاله الرأى العام الدولى وحتى الإسرائيلى، والتى اعتبرت اعتقاله يأتى فى سياق سياسى وجزء من الحرب على الرئيس الراحل ياسر عرفات فى ذلك الوقت ووصفه باللاشريك.

وأوضحت الهيئة، أن مائة يوم من التحقيق العنيف والقاسي واجهها البرغوثي في أكثر من مركز تحقيق كالمسكوبية وبيتح تكفا والجلمة والسجن السري، تركز الجزء الأكبر فيها حول علاقته بياسر عرفات وتمويل نشاطات الانتفاضة والقرارات الصادرة حولها في محاولة إسرائيلية لإدانة الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي اعتبره شارون غير شريك وفرض حصاراً على "المقاطعة" مقر إقامته وقام بتدمير مقرات السلطة وإعادة احتلال المناطق الفلسطينية في عملية أطلق عليها "السور الواقي".

مرارا وتكرار رفض القائد الفلسطينى مروان البرغوثى الاعتراف بشرعية المحكمة الإسرائيلية، معتبرًا اعتقاله "باطل وغير شرعى" ووجه لائحة اتهام طويلة ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلى، وأحدث البرغوثى جدلاً فى المجتمع الإسرائيلى ولدى قادته السياسيين، الذين وجدوا أن اعتقاله قد أضرّ بالصورة "الاخلاقية" لإسرائيل، وقد علقت عشرات البلديات فى دول العالم خاصة فرنسا صورة البرغوثى أمام أبوابها، وبعضها أصدرت جوازات سفر للبرغوثى، وتحول إلى رمز وطنى لحركة التحرر الوطنية ومدافع عن الحرية والعدالة الإنسانية.

وبينت الهيئة، الى أن النائب البرغوثى حصل على درجة الدكتوراه داخل السجن، وقاد العملية التعليمية للأسرى داخل السجون والتأكيد على الثوابت الوطنية لأبناء الشعب الفلسطينى.

ولفتت الهيئة، الى أن الأسير القائد مروان البرغوثي قاد إضراب الحرية والكرامة في العام 2017 لتوحيد صفوف الحركة الأسيرة ضد سياسات المحتل الإسرائيلي وانتهاكاتها تجاه الأسرى، وخاصة أن هذا الاضراب التاريخي شارك فيه اكثر من ألف أسير فلسطيني لمدة 42 يوماً، تعرّض فيه الأسرى لعدوان وحشي وشرس وغير مسبوق من قبل سلطات الاحتلال ولكنهم اثبتوا صلابة استثنائية في إرادتهم ووحدتهم وسجلوا أسطورة في الصمود والتحدي.

شارك هذا الخبر!