الشريط الاخباري

من هو فادي الهدمي وزير شؤون القدس الجديد؟

نشر بتاريخ: 18-04-2019 | محليات
News Main Image

القدس/PNN- محمد أبو حامد- باركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم القدس تعيين فادي الهدمي وزيراً لشؤون القدس واستقبلته برفقة ممثلين عن الاجهزة الأمنية في مقر الوزارة. كما عبر مواطنون مقدسيون عن تفاؤلهم بوجود قيادة شابة في الحكومة الجديدة آملين ان يعزز الهدمي صمودهم وثباتهم داخل المدينة المقدسة.

فمن هو الهدمي الذي ولاه د. محمد اشتيه لهذا المنصب المهم؟

وُلد الهدمي في الرابع من تشرين الثاني عام 1976 في مدينة القدس لعائلة مقدسية عريقة، إذ عمل والده الدكتور عرفات الهدمي رئيساً للهيئة الادارية في جميعة المقاصد الخيرية الإسلامية وعضواً في جميعات ومؤسسات مهمة اخرى.

حصل الهدمي على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وماجستير العلوم في إدارة وتنفيذ مشاريع التنمية من معهد جامعة مانشستر للعلوم والتكنولوجيا في إنجلترا.

وتولى الهدمي على المستوى الفلسطيني منصب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة القدس. كما شغل عضوية العديد من اللجان الاجتماعية والتطوعية في القدس حيث يعتبر من الأعضاء الفاعلين في الهيئة الإسلامية العليا ومجلس نادي الهلال، تنظيم وجمعية حماية الاسرة والجمعية الفلسطينية لصاحبات الاعمال اصالة، والتعليم من اجل التوظيف.

وعلاوةً على ذلك يعتبر الهدمي خبيراً في إدارة القطاع الخاص ومشاريع التنمية؛ فهو يملك ويدير الشركة الفلسطينية للتجارة والاستثمار "JNR". كما يتمتع بخبرة واسعة في مجال إدارة وتصميم وتقييم التدخلات الإنمائية المختلفة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

كما عمل مديراً للمنح ومتخصصاً في تنمية القدرات في البرامج الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تنفذها خدمات الإغاثة الطبية الكاثوليكية، ومسؤولاً لبرامج في مشروع البنك الدولي للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية كجزء من فريق جمعية الرعاية الاجتماعية.

وبالإضافة الى ذلك عمل محللاً لبرنامج تنمية المجتمع المدني مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP” لأربع سنوات.

وله أيضا تجارب وخبرات عدة اكتسبها خلال عمله في مجال الإدارة التنظيمية العليا والتطوير والمنظمات غير الحكومية، وإدارة المنح والبرامج، وتصميم المشاريع.

ويمثل الهدمي مثالاً للشاب المقدسي الطموح الذي يعمل جاهداً لخدمة اهل بلده، لكنه سيحتاج إلى اثبات نفسه، وأن يبين أن لديه الحنكة السياسية لمواجهة السياسات والانتهاكات الأسرائيلية المستمرة بحق المدينة المقدسة وسكانها.

شارك هذا الخبر!