أخفى المهاجم سلاحا آليا لإطلاق السهام، داخل صندوق توصيل كرتوني، ليتعذر على كاميرات المراقبة الأمنية التقاطه.

ويظهر المقطع المسجل كيف وقف المهاجم موجها السلاح الخطير باتجاه باب المنزل، الواقع في ضواحي مدينة تورونتو، في حين تعتقد الشرطة أن المهاجم "قاتل مأجور"، كان يهدف إلى قتل قاطنة المنزل، والتي تبلغ من العمر 44 عاما.

ويستخدم سلاح إطلاق السهام في صيد وقتل الحيوانات البرية، كالآيائل والغزلان، حيث تحتوي سهامه على شفرات حادة جدا، ما يجعل منه سلاحا خطيرا ومميتا إذا ما استخدم ضد البشر.

وبعيد تعرض السيدة للهجوم العنيف، استطاعت بمعجزة حقيقية إغلاق الباب والاتصال بالشرطة، على الرغم من الجروح المؤلمة التي أصابتها.

وذكر مصدر في شرطة تورونتو أن الضحية تعرضت لإصابات خطيرة في أعضائها الداخلية، وتمر اليوم بفترة علاج وتعافي لأجل غير محدد، كما أن حياتها لن تعود أبدا كما كانت سابقا.

كما لم تتمكن الشرطة من تحديد أي دليل فيزيائي ملموس خلال تفقد مسرح الجريمة، بهدف تحديد هوية المهاجم الذي نفذ محاولة القتل في 7 نوفمبر 2018، بينما ما يزال طليقا حتى اللحظة.

وأكدت السلطات أن "القاتل المأجور" وجه بعض الكلمات للسيدة، أثناء تنفيذه الهجوم، وأن تلك الكلمات قد أثبتت تورط طرف ثالث، استأجر القاتل لتنفيذ العملية بالنيابة. 

وأضافت السلطات أن المهاجم فر من موقع الجريمة في شاحنة نقل صغيرة، في حين نشرت الشرطة تسجيلات كاميرات المراقبة حتى يتمكن السكان من مساعدة المحققين في القبض على الجاني.