تعتبر جائزة الآغا خان واحدة من أقدم الجوائز المرموقة في مجال العمارة، وتختار المشاريع الفائزة- بدء من تلك التي تعنى بتحسين الأحياء الفقيرة، وانتهاء بالأبنية الخضراء- ليس استنادا إلى تميزها على مستوى العمارة فقط، وإنما استنادا إلى ما تحدثه من فارق على مستوى تحسين جودة الحياة العامة في بلدانها.
وقال درخشاني: "المتحف الفلسطيني مُرض على المستوى الجمالي وعلى مستوى مراعاته للمسؤولية البيئية، وهو ما يروّج لإمكانية التزاوج بين التصميم والاهتمامات البيئية في آن معا".
من ناحيتها، أعربت مدير عام المتحف الفلسطيني عادلة العايدي، عن فخرها باختيار المتحف ليكون ضمن القائمة القصيرة لجائزة عالمية رفيعة المستوى كجائزة الآغا خان للعمارة، مؤكدة أن وصول المتحف لهذه المرحلة هو تقدير عالمي جديد يضاف إلى مجموعة من الإنجازات والجوائز التي حصدها على مستوى تصميمه المعماري وريادته كمبنى أخضر.
وأضافت أن الجائزة ترفع من طموح المتحف ومستوى عمله ليرتقي دوما إلى العالمية، ليس فقط من ناحية العمارة والبناء، بل في نقل الرواية الفلسطينية، وتعزيز مكانة فلسطين الثقافية حول العالم.
ستخضع المشاريع المرشحة لمراجعات دقيقة من قبل خبراء مستقلين، سيعملون على تقييم كل مشروع في موقعه، وسيتم اعتماد تقاريرهم من قبل لجنة التحكيم العليا لاختيار الفائزين.
يشار إلى أن جميع المشاريع المكلّفة من قبل الآغا خان أو إحدى مؤسسات شبكة الآغا خان للتنمية تعتبر مستثناة من الترشح للجائزة. ويشترط للتأهل لدورة العام 2019 ضمن هذه الجائزة، أن تكون المشاريع قد اكتملت في الفترة الواقعة بين 1 كانون الثاني 2012 و31 كانون الأول 2017، وفي طور الاستخدام لمدة لا تقل عن عامين.
