الشريط الاخباري

افتتاح شارع الجفتلك الرئيسي ضمن برنامج تطوير المناطق المسماة "ج"

نشر بتاريخ: 26-04-2019 | محليات
News Main Image

اريحا/PNN/ احتفل صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي الخميس، بافتتاح الشارع الرئيسي في قرية الجفتلك شمال مدينة اريحا بعد إعادة تأهيله، وذلك ضمن برنامج تطوير المناطق المسماة (ج) والذي ينفذه الصندوق بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال الاتحاد الأوروبي ضمن الرزمة الرابعه من البرنامج.

وأكد مدير العمليات حازم القواسمي في صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية، ان المشروع هو أحد المشاريع التي عمل الصندوق على اتمامها خلال الأشهر الماضية بقيمة 240 الف يورو حيث تم البدء بالمشروع نهاية شهر أكتوبر من العام 2018 وتم إستلام المشروع بداية شهر نيسان من العام 2019.

واضاف القواسمي ان المشروع يخدم 8000 شخص بشكل مباشر وغير مباشر، ويتكون من مقطعين: الاول بطول 350 م، والثني بطول 930م، وهو أحد اهم المشاريع الحيوية كونه يحي المنطقة اجتماعياً واقتصادياً، من خلال تسهيل حركة المواطنين من جهة، وفتح المجال للمشاريع على جانبي الطريق الرئيسي من جهة اخرى.كما أشار القواسمي بأن الصندوق قام بتأهيل الطريق بافضل المواصفات وبشكل مهني على اكمل وجه. وشدد القواسمي على ان الصندوق ومنذ 3 سنوات اخذ على عاتقه تنفيذ سياسة الحكومة الفلسطينية المتمثلة بالعمل على تنفيذ مشاريع في المناطق الفلسطينية المهمشة خاصة تلك المسماه (ج)، في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية.

بدوره أكد ممثل وزارة الحكم المحلي السيد معتصم عناني على أهمية المشاريع التي تستهدف المناطق المسماة ج والتي بدونها لا يمكن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة كونها تشكل 64% من مساحة الضفة الغربية. حيث تولى الوزارة أهمية بالغة لتطويرها من أجل تعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم. وشدد على ضرورة تضافر كافة الجهود واستمرار التنسيق بين الوزارة وصندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية وكافة الجهات المانحة من أجل تعزيز الاستثمار في تلك المناطق.

وفي ذات السياق قال رئيس مجلس قروي الجفتلك أحمد غوانمة ان الاتحاد الاوروبي والوكالة الفرنسة للتنمية اشرفت على تقديم الدعم لعدة مشاريع للقرية منها: تعبيد الطريق الرئيسي، وإعادة ترميم عيادة القرية، وتقديم سيارة اسعاف. وأضاف غوانمة ان تعبيد الطريق في قرية الجفتلك يخدم المواطنين ويسهل حركتهم في المنطقة، وخاصة طلبة المدارس، حيث يبلغ طول الطريق1300م ,يصل بين عدة مواقع مركزية في القرية كالعيادة والمدرسة الحكومية وتجمع خلة الفوله، والمضارب البدوية.

بدورة قال السيد ماثيو لاغري نائب رئيس الشؤون الزراعية في الوكالة الفرنسية للتنمية بأن الحكومة الفرنسية ومن خلال الاتحاد الأوروبي ملتزمة باستمرار عملها في المناطق المسماة (ج) فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والتنموية، إضافة إلى العمل وبشكل متوازي مع الحكومة الفلسطينية لتطوير هذه المناطق ودعم السكان والتسهيل عليهم والتخفيف من معاناتهم، ولفت الى أن هذه المشاريع ستؤدي إلى زيادة واضحة في الفرص الاقتصادية وتمكين المؤسسات الفلسطينية.

بدورها أكدت السيدة أليساندرا فيزر مديرة التعاون في مكتب الإتحاد الأوروبي على "أهمية المنطقة ج لضمان الإتصال الجغرافي لدولة فلسطين بما يعزز استدامتها وقابليتها للحياة، حيث يعمل الاتحاد الأوروبي في المنطقة (ج) من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتعاون الإنمائي الذي يغطي مجالات واسعة تشمل البنية التحتية والقطاع الخاص والبيئة والزراعة. وتبلغ تدخلات البنية التحتية الاجتماعية حوالي 10 ملايين يورو بتمويل من الاتحاد الأوروبي والدنمارك وفرنسا والمملكة المتحدة حيث تهدف هذه التدخلات الأوروبية المشتركة إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الفلسطينيين في المنطقة (ج) الذين يواجهون ظروفًا صعبة للغاية من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية هناك".

شارك هذا الخبر!