لندن/PNN- استضافت مجموعة فنادق ميلينيوم، نجم نادي تشيلسي الإنجليزي السابق ومنتخب النرويج توريه أندريه فلو (سفير نادي تشيلسي)، وذلك خلال الإعلان عن افتتاح فندق ميلينيوم بلايس مارينا في دبي، ضمن الشراكة التي تربط فنادق ميلينيوم مع نادي تشيلسي.

مدير الفندق مانويل جارسيا رحب بسفير نادي تشيلسي في الحفل، وأكد على عمق الشراكة مع النادي اللندني خلال سنوات طويلة، وأكد أن مثل هذا النوع من الشراكات يضيف كثيرا للرياضة وللسياحة في الوقت ذاته، موجها الشكر للنادي على إتاحة هذه الفرصة لفنادق ميلينيوم لتقوم بدورها في دعم القطاع الرياضي. حضر الحفل، وكان له حديث خاص مع النجم السابق توريه أندريه فلو، الذي سبق وارتدى قميص البلوز خلال الفترة من عام 1997 – 2000 حيث لعب في مركز المهاجم، ولعب 112 مباراة سجل خلالها 34 هدفا، وتم تعيينه كسفير شرفي للنادي اللندني، كما مثل منتخب النرويج خلال الفترة من عام 1995 – 2004 وسجل خلالها 23 هدفا. بداية مبهرة

استذكر فلو رحلته الأولى إلى لندن بعد التعاقد مع تشيلسي قادما من نادي بران النرويجي، وقال إنها رحلة ساحرة، حيث "وجدت اختلافا كبيرا ما بين بلدتي الصغيرة في النرويج، ولندن بمبانيها الكبيرة وعدد سكانها الكبير، لكنها كانت بيئة حقيقية لكرة القدم، وفرصة كبيرة بالنسبة لي للتطور وإثبات نفسي". زملاء لا أنساهم

لقد لعبت إلى جانب عدد من النجوم الكبار في تشيلسي، ولا أنسى أبدا النجم الهولندي رود خوليت الذي كان مصدر إلهامي في كرة القدم، والنجم الإيطالي جانلوكا فيالي، والمدرب رانييري، وطبعا إلى جانب النجم الإيطالي الكبير فرانكو زولا، وأسماء أخرى كبيرة تعلمت منها الكثير، لقد كانت التجربة مع تشيلسي مميزة للغاية. النجم الأقرب

أفضل لاعب لعبت إلى جانبه كان فرانكو زولا، لاعب قصير القامة لكنه يسحرك عندما يلمس الكرة، وهو لاعب أنيق في الملعب، لقد تعلمت الكثير منه داخل الملعب، و نصف الأهداف التي سجلتها مع تشيلسي كانت من صناعته، حاليا هو مساعد المدرب، ونقضي الكثير من الأوقات معا في تشيلسي. اللاعب الأصعب

أصعب لاعب واجهته كان الهولندي ياب ستام، لاعب أضخم مني ومليء بالعضلات وقوي للغاية، كان يلعب مع مانشستر يونايتد في ذلك الوقت، كانت لدي المهارة والسرعة في ذلك الوقت، لكنه كان ينجح في السيطرة علي في الكثير من الأحيان وكنت أعاني في كل كرة مشتركة معه، حتى كنت أشعر أحيانا أنه سيسحقني بسبب قوته وصلابته. تجربة برشلونة لا تنسى

لن أنسى تجربتي الرائعة بمواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا، وكان عام 2000 هو أول مواسمي في دوري الأبطال، وتأهلنا لمواجهة برشلونة، أفضل فريق العالم في ربع النهائي، على ملعبنا ستامفورد بريدج.

سجلت هدفين في الشوط الأول ولا أنسى تلك اللحظات الرائعة وفزنا 3-1 وذهبنا إلى كامب نو معقل برشلونة، وهناك أذهلني الملعب والجمهور خسرنا، 1-5 وخرجنا من البطولة، وكانت تجربة لا تنسى. لم نخسر أمام البرازيل

لن أنسى مواجهة البرازيل في كأس العالم 1998 في فرنسا، حين نجحنا بالفوز عليها 2-1 بدور المجموعات وسجلت الهدف الأول حينها، وصعدنا مع البرازيل كثاني المجموعة، لقد واجهنا البرازيل 4 مرات، ولم تنجح في الفوز علينا نهائيا، حيث فزنا في مباراتين وتعادلنا في مثلهما وبتنا عقدة للبرازيل. تشيلسي على الطريق الصحيح

أعتقد أن تشيلسي حاليا يسير على الطريق الصحيح، حيث كان الهدف مع بداية الموسم الحالي أن يحتل الفريق أحد المراكز الأربعة الأولى في البريمييرليج، واللعب في دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل، ونحن حاليا قريبون للغاية من تحقيق هذا الهدف.

ونأمل في الموسم المقبل أن ندخل على خط المنافسة على اللقب من جديد، رغم صعوبة المهمة في ظل وجود فرق كبيرة ومرشحة دوما للقب مثل مانشستر سيتي. الجميع يريد بقاء هازارد

أسمع الكثير من الأخبار في وسائل الإعلام عن موضوع رحيل هازارد، لا أعلم ما الذي سيقرره في النهاية، لكن الذي أعلمه جيدا أن الجميع في تشيلسي يودون بقاءه. قرار الفيفا لن يحبط تشيلسي

رغم قرار الفيفا بمنع تشيلسي من إبرام تعاقدات في الموسم المقبل، أنا على قناعة أن الفريق سيقدم مستوى كبيرا، كون الفريق يمتلك الكثير من النجوم القادرين على حمل رايته، وتعويضه عن التعاقد مع أي لاعب جديد.

بالنسبة لأخبار انتقال عدد من النجوم مثل ويليان وديفيد لويز، تبقى في دائرة التوقعات، وأعتقد أن الأمر لن يكون بهذه السهولة. ساري سيظهر في الموسم المقبل

مدرب تشيلسي الحالي ماوريسيو ساري، يحتاج للمزيد من الوقت للتعبير عن أفكاره، لقد خاض الموسم الأول مع الفريق، وقد يصل إلى الهدف المحدد وهو أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري واللعب في الموسم المقبل بدوري أبطال أوروبا. صلاح نجم كبير

محمد صلاح لاعب كبير، ويقدم مستويات رائعة، حاليا يقدم مستوى مميزا، وأتوقع أن يستمر على ذات الطريق خلال المواسم القادمة.

بالنسبة لأخبار رحيله إلى ريال مدريد أو برشلونة، فهي مجرد كلام فقط في الإعلام، صلاح رسم قصة جميلة في ليفربول، وأتوقع استمرارها، ولكن تبقى الأمور دوما معرضة للتغيير في النهاية. نريد الاستمتاع بليفربول وبرشلونة

مواجهة ليفربول وبرشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال ستكون بين فريقين عظيمين، أنا شخصيا سأكون مستمتعا بمشاهدة الفريق الأفضل يفوز، لن نقول إن الفائز بالمباراة سيكون بطلا لدوري الأبطال، لأن هناك أيضا توتنهام وأياكس، وكلاهما يمتلك نفس الحظوظ للمنافسة على اللقب.

المصدر: كووورة.