الشريط الاخباري

رئيس بلدية أبو ديس: الحكومة السابقة ميزت في صرف المشاريع وندعو حكومة اشتيه لإنصاف بلدات القدس

نشر بتاريخ: 30-04-2019 | محليات
News Main Image

القدس/PNN- وطن- قال رئيس بلدية أبو ديس نبيل بدر إن قرى وبلدات محافظة القدس تعاني من تمييز كبير في صرف المشاريع، مردفا: التمييز كان واضحا جدا لصالح محافظات الشمال خلال فترة عمل الحكومة السابقة برئاسة الحمد الله.

وأضاف خلال برنامج ساعة رمل الذي ينتجه ويبثه وطن، ويعده ويقدمه الإعلامي نزار حبش، أن مشاريع البنية التحتية كانت تنهمر على بعض مناطق شمال الضفة الغربية، بينما نحن في البوابة الشرقية للقدس المحتلة نهمش بشكل كبير.

وطالب رئيس البلدية الحكومة الجديدة برئاسة د. اشتيه بوضع حد لهذا التمييز، كما ناشد كل وزير أو مسؤول أن لا يكون منظوره مقتصرا على دعم المنطقة التي يعيش فيها.

وتابع قائلا: أبو ديس منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معاني لكن لم يخففوا من نكبتها.. يوجد تقصير كبير من قبل الحكومة لجميع ضواحي المدينة المقدسة، وكل ما نسمعه من تثبيت المواطنين في القدس مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وتسائل رئيس البلدية: اين نحن من المنح والمشاريع والعطاءات التي تساعد المواطن على العيش في هذه المنطقة المنكوبة والصمود بوجه كل المحاولات الاسرائيلية للتهجير؟.

وزارة المالية لم تفِ بالتزاماتها !!

وفيما يتعلق ببنية أبو الديس التحتية، قال رئيس البلدية إن معظم شوارع البلدة مدمرة ومتهالكة، ونحمل المسؤولية لوزارات الحكم المحلي والأشغال العامة والمالية بشكل كامل.

وأوضح أن البلدية تقوم حاليا بمشروع تعبيد لشارع جامعة القدس وطريق وسط البلد وعدد من الشوارع الأخرى، لكن المشروع لم ينتهي لغاية اللحظة بسبب عدم التزام وزارة المالية بدفع الأموال اللازمة للمقاول.

وأكد أن المالية دفعت للمقاول مؤخرا 570 ألف شيكل علما أن تكلفة المشروع الكلية 7.5 مليون شيكل، لكن رغم ذلك فإنه من المتوقع الانتهاء من تعبيد شارع الجامعة خلال هذا الأسبوع بعد معاناة طويلة امتدت لشهور.

لا مشروع للصرف الصحي في أبو ديس

وفيما يتعلق بالصرف الصحي في البلدة قال رئيس البلدية إن أبو ديس ممتلئه بالحفر الامتصاصية التي تسبب مكاره صحية للمواطن حيث تفيض هذه الحفر على الشوارع العامة ما يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات وانتشار الأمراض، ما يتطلب تدخلا حكوميا عاجلا لانقاذ السكان والمياه الجوفية والتربة.

وتابع قائلا : عندما تمتلىء الحفر يتم نضحها في الوديان حول أبو ديس ما يضاعف من التلوث البيئي وانتشار الأمراض.

وأكد أن البلدية تلقت وعودات فقط من الحكومة بدراسة المشروع الذي تصل تكلفته الى الخمسين مليون دولار، لكن الوعودات لم تترجم الى أفعال، مشيرا الى أنه وخلال عام 1998 كان من المفترض أن تنعم أبو ديس بشبكة صرف صحي، لكن تم تحويل المشروع الى قطاع غزة آنذاك.

مركبة واحدة لجمع النفايات ومعطلة !!

أما فيما يتعلق بانتشار القمامة في شوارع أبو ديس وحول الحاويات بطريقة عشوائية فأكد رئيس البلدية أن هناك مركبة واحدة لجمع النفايات فقط حيث تعمل يوم وتتعطل 3 أيام، ولم تعد قادرة على جمع النفايات ما يترك البلدة في أزمة نظافة حقيقية.

وأكد أن البلدية تحاول التغلب على هذه المشكلة بكل الطرق المتاحة، ووعدنا مجلس الخدمات المشترك بمركبة جديدة عام 2020 لكن ذلك غير كاف لأبو ديس، لذلك نحن نناشد جميع الجهات المعنية بمساعدتنا على توفير 3 آليات لجمع النفايات في أسرع وقت ممكن لعلاج مشكلة النظافة في البلدة.

أما عن ديون البلدية فأكد أن مجمل الديون على البلدية تبلغ 295 الف شيكل، بينما للبلدية ديون على الحكومة بواقع 898 الف شيكل بدل اجارات للدوائر الحكومية، مطالبا وزارة المالية بدفعها دون مماطلة، لأن ذلك يؤثر على عمل البلدية بشكل سلبي.

https://youtu.be/EXO1WEd99sY

شارك هذا الخبر!